وزير النفط من حماة: المشتقات النفطية ستتوافر بالفترة المقبلة ومشروع الـ GPS مشروع وطني بامتياز
أكد وزير النفط والثروة المعدنية فراس قدور أن المشتقات النفطية ستكون متوافرة خلال الفترة المقبلة، وستوزع لكل القطاعات بشكل عادل وحسب احتياجاتها، ووفق الكميات المتاحة لكل محافظات القطر.
وبيَّن الوزير أن مشروع الـ GPS مشروع وطني بامتياز ، وساعد الوزارة كثيراً في تحقيق العدالة بتوزيع المحروقات بين المحافظات ولكل القطاعات والفعاليات، وبعدم السماح لضعاف النفوس التلاعب بتوزيع الكميات.
ولفت إلى أن هذا المشروع حقق وفورات بمليارات الليرات في قطاع المشتقات النفطية، وأن الوزارة لديها إحصائية لكل محافظة من محافظات القطر عن تلك الوفورات.
وأشار الوزير إلى أن اجتماعه مع الفعاليات المعنية في محافظة حماة اليوم كان مهماً وغنياً بالطروحات والأفكار، وأن معظم المطالب التي طرحت كانت محقة، وقد شرح للحضور واقع توافر المشتقات النفطية في القطر، واتخذ بعض القرارات لعدد من المسائل التي كانت تحتاج للمعالجة.
ومن جانبه أكد محافظ حماة معن صبحي عبود أن حماة تعاني من شح المشتقات النفطية مثلها مثل بقية المحافظات، ولكن الصعوبات يمكن معالجتها كما وعد الوزير.
وبيَّن أن معظم القضايا والمعاناة طرحت أمام الوزير، الذي اتخذ بعض القرارات بشأن بعضها، وأما التي تحتاج إلى دراسة فأجلت لدراستها.
وركزت مداخلات الفعاليات الاقتصادية والشركات الإنشائية والخدمية في محافظة حماة خلال الاجتماع الموسع الذي عقد بعد ظهر اليوم مع الوزير في صالة الاجتماعات بمبنى المحافظة، على ضرورة زيادة مخصصات المحافظة من البنزين لتصبح 12طلباً يومياً لتلبية احتياجاتها، وإحداث محطتين لبيع البنزين الأوكتان في منطقتي الغاب ومصياف، ومركز خدمة تكامل في منطقة تل سلحب كونه حاجة ملحة بعد إحداث المنطقة لتخديم نحو 250 ألف نسمة، وتأمين الغاز الصناعي لمعامل صناعة المواد البلاستيكية ، والمازوت لجرارات النظافة العامة في الوحدات الإدارية، ومعالجة موضوع محطة المحروقات في حير المسيل التابعة للجمعية الفلاحية في اتحاد فلاحي حماة ولاسيما بعد طرحها للاستثمار، وتأمين المازوت لزوم عمل الشركات الإنشائية والمقالع.
وفي رده على المداخلات أكد الوزير قدور حرص الوزارة على تأمين المشتقات النفطية وتوزيعها على مستحقيها في مختلف القطاعات وفق الكميات المتوافرة منها، سواء المنتجة محلياً أم المستوردة.
وفيما يتعلق بإحداث محطتي أوكتان في الغاب ومصياف بيَّنَ أن العمل جار لتأمين هاتين المحطتين، وأن مركز تكامل في منطقة سلحب سيكون بالخدمة خلال شهر.
وأوضح أن تطبيق منظومة التتبع الإلكتروني أسهم في تقليل الفاقد في المشتقات النفطية، وتلبية احتياجات كل القطاعات من المحروقات ومراقبة الاستهلاك وترشيده من خلال أجهزة التتبع GPS إلى جانب مكافحة محاولات التلاعب أو الهدر في المحروقات، وخاصة في ضوء الصعوبات البالغة في تأمين المشتقات النفطية جراء الإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية المفروضة على سورية ولا سيما أن الجزء الأكبر من احتياجات سورية من المشتقات النفطية يتم تأمينه من خلال الاستيراد.
حماة- محمد أحمد خبازي