أستاذ في الاقتصاد : قلة الاستثمارات الأجنبية سببه عدم توافر الأمان الاقتصادي في سوريا
ارجع الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة حلب الدكتور حسن حزوري قلة الاستثمارات الأجنبية وعدم عودة رؤوس الأموال المهاجرة إلى عدم توافر الأمان الاقتصادي، فيوصف رأس المال بأنه جبان، وأنه يبحث عن الفرص الآمنة.
ورأى حزوري أن عدم الأمان سببه قلة حوامل الطاقة والكهرباء، معتبراً أن الإعفاء الضريبي وحده غير كاف، تضاف إلى ذلك القوانين التي تمنع التعامل بالقطع الأجنبي وخاصة للمستثمرين، فلا دولة متقدمة اقتصادياً فيها قوانين تمنع التعامل بالقطع الأجنبي بالشكل المتبع في سورية، كذلك الأمر بالنسبة للقيود المفروضة على حركة الأموال سواء بين المحافظات أم من الخارج إلى الداخل، وبنية الاتصالات التي تعد منفرة لأي استثمار.
ووصف حزوري خلال حديثه مع صحيفة الوطن ان قانون الاستثمار رقم 18 بأنه متطور وراق من الناحية النظرية فقط، ولكن عند التطبيق هناك الكثير من المعوقات التي تعترضه، فمثلاً تعد السياسة النقدية مخالفة لبنوده ومزاياه، وهذا الأمر يحتاج إلى حلول سريعة، كي لا يبقى قانون الاستثمار مجرد حبر على ورق.