مدير سياحة اللاذقية للمشهد: متفائلون بموسم سياحي جيد صيف هذا العام

اللاذقية | هيا صارم

تتحضر محافظة اللاذقية لاستقبال الموسم السياحي صيف 2023, متجاوزةً آثار الزلزال المدمر الذي ضربها في السادس من شباط الماضي.

وقال مدير السياحة في اللاذقية فادي نظام، إن المديرية عادة تبدأ العمل بخطة موضوعة مسبقاً، لكن هذا العام له خصوصيته حيث تم اعتماد خطة جديدة ومختلفة عن السنوات السابقة بالتعاون مع الجهات المحلية بالمحافظة عقب المستجدات الأخيرة سواء التي  تتعلق بالزلزال الذي ضرب المنطقة أو الإنفتاح السياسي الأخير بعد عودة سورية للجامعة العربية.

واعتبر "نظام" في لقاء مصور مع للمشهد بان تلك التطورات سوف تنعكس بشكل إيجابي على قطاع السياحة، لذلك انطلق العمل بالكشف والتأكد من سلامة المنشآت السياحية مؤكداً سلامة غالبيتها باستثناء بعض الترميمات البسيطة والتي باشرت الجهات المعنية العمل على إصلاحها بالتنسيق مع مالكيها.

وحول التشبيك مع القطاعات الأخرى بين "نظام" بأن المديرية تسعى عبر وزارة السياحة للتوسط مع وزارة النفط للحصول على زيادة عدد طلبات الوقود في المحافظة وزيادة عدد ساعات التغذية خاصة مع بداية الموسم السياحي الذي يبدأ فعلياً مع بداية الشهر السادس حزيران وتبلغ ذروته في تموز وآب.

وشدد نظام لوجود رقم للشكاوى "137" بما يتعلق بالأسعار والجودة ودوريات دائمة وصارمة خاصة بما يتعلق بالأغذية والمشروبات حيث يتم إغلاق المنشأة المخالفة وإتلاف أي مواد غير صالحة.

وحول السياحة الشعبية تحدث "نظام" عن طرح أماكن جديدة للإستثمار خاصة بالسياحة الشعبية ضمن مدينة جبلة ورأس البسيط، وعن أماكن قيد التنفيذ وإحداها لمستثمر وطني على شاطئ حميم في منطقة جبلة وسيكون مخصص للكبائن الخشبية وفيه نقاط بيع وأكشاك ونقاط صحية وتقديم خدمات خاصة بالسباحة، وبعض المناطق على الكورنيش تم التعاقد على تنفيذها بملتقيات سياحية سابقة وجزء منها سيباشر العمل نهاية العام الحالي أو مع بداية العام القادم، ومشروع خاص لوزارة السياحة ممثلة ب "الشركة السورية للسياحة والنقل"، وهو توسيع منتجع لابلاج بإشادة فندق في وادي قنديل من سوية نجميتين ويتم تحسين الموقع بإضافة بعض الفعاليات الترفيهية ومن المتوقع دخوله مع نهاية الشهر السابع، كما نوه بتنوع مواقع السياحة الشعبية وأنها لا تقتصر على الشواطئ ومنها مواقع جبلية قيد التجهيز أحدها في منطقة صلنفة يتضمن كبائن خشبية وإقامة، وموقع آخر دخل الخدمة منذ أيام على طريق صلنفة الحفة القريب من قلعة صلاح الدين للسياحة البيئية يعنى بالثروة النباتية تابع لدائرة الحراج-مديرية الزراعة، والذي يتضمن تقديم بعض الخدمات ونقاط بيع بعض المنتجات الريفية والأعمال اليدوية.

و أشار "نظام" الى أن المديرية تسعى لاستقطاب أكبر عدد من السياح لمحافظة اللاذقية بهدف السياحة البيئية والثقافية والأثرية بالتعاون مع مكاتب السياحة والسفر بدمشق لاسيما ممن يأتون بهدف السياحية الدينية.

وختم حديثه بالتفاؤل بعد ملاحظة توافد العديد من السياح العرب على المعابر الحدودية املا بموسم سياحي أكثر انتعاشاً سينعكس إيجاباً على المحافظة على اعتبار ان قطاع السياحة قطاع تنموي مهم يؤمن فرص عمل بمحافظة اللاذقية المصنفة مدينة سياحية زراعية بحسب هيئة التخطيط الإقليمي.

https://youtu.be/sv4m7ok2Ib