بفارق حوالي 150 ألف ليرة.. لماذا لا يتم تعديل سعر تصريف 100 دولار على الحدود ليصبح مثل سعر الحوالات؟

بفارق حوالي 150 ألف ليرة.. لماذا لا يتم تعديل سعر تصريف 100 دولار على الحدود ليصبح مثل سعر الحوالات؟

بفارق حوالي 150 ألف ليرة سورية عن سعر الحوالات الذي يحدده مصرف سورية المركزي والذي بلغ بحسب نشرة تصريف الحوالات صباح اليوم « 8100 ليرة سورية للدولار الواحد»، يقف « المواطن سوري» على الحدود السورية اللبنانية أمام نافذة المصرف التجاري السوري لتصريف 100$ بسعر 650 ألف ليرة سورية تقريباً أي بفاريق يصل لنحو 25% عن سعر نشرة الحوالات و الصرافة.

و بحسب ما نشره موقع " سناك سوري" يقف المواطن خلف العائد من لبنان بالدور الذي يقف فيه أكثر من عشرين شخصاً يحملون بأيديهم الدولار من فئة المائة و حصراً الجديدة، فموظف المصرف لا يقبل المية القديمة غالباً.

يتساءل “المواطن” بحسب إشعار التصريف المرفق . لماذا يُصرّف السوري مئة دولار بسعر أقل من سعر الحوالات الذي حدده و يحدده المركزي صباح كل يوم؟ ما السبب ؟، متحسراً على فرق التصريف الذي خسره.

ويقول إن أولاده كانوا أولى به في ظل الظروف المعيشية اليوم. لا يرى المواطن في تصريف المية سوى جمركة للمواطن السوري قبل دخوله أرض بلده وهو راضٍ عن التصريف لدعم اقتصاد بلاده وفقا لقرار التصريف، إلا أنه فقط يتساءل لماذا لا يتم تصريف تلك المئة بناًء على سعر الحوالات؟.

ويقول المواطن أنه جمع المئة دولار «بطلوع الروح» من خلال عمله فهو يعمل أكثر من عملين داخل سوريا ليستطيع تأمين قوت يومه. ولم يكن ذهابه للبنان كعطلة ترفيهية وإنما للعمل أيضاً. قضى في لبنان ثلاثة أيام ولم يأتِ محملاً بالدولارات حسب وصفه.

“المواطن” ليس سوى واحداً من عشرات إن لم يكونوا مئات السوريين الذين يذهبون إلى لبنان مثلاً أو دول الجوار لبضع أيام ولا يمتلكون حقائب مليئة بالدولارات في ذهابهم أو عودتهم لأرض الوطن.

فلماذا لا تتم معاملتهم أسوة بمن يستلمون الحوالات ويتغير سعر صرف دولار الحدود إلى 8100 ليرة وليس 6500 فقط أو حسب نشرة الحوالات و التصريف الصادرة يومياً من قبل مصرف سورية المركزي؟!

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني