وزارة الزراعة توضح أسباب السماح باستيراد وتصدير البصل

وزارة الزراعة توضح أسباب السماح باستيراد وتصدير البصل

أرجعت وزارة الزراعة السورية أسباب انخفاض انتاج البصل خلال عام 2022 إلى انخفاض المساحة المزروعة وإحجام الفلاحين عن زراعة البصل واستبداله بالقمح والبطاطا باعتبار هذه المحاصيل تحقق ربحاً أعلى.


ونفت الوزارة علاقة تصدير المادة بالأمر كون الكميات المصدرة ضئيلة بالنسبة لحجم لإنتاج، مبينة أنه كحل إسعافي تم الموافقة على استيراد 2000  طن من البصل عن طريق وزارة التجارة الداخلية ، مشيرة إلى بدء عمليات تسويق الإنتاج المحلي من البصل الفريك من إنتاج محافظة حماة لموسم 2023 والتي ستساهم في تلبية حاجة السوق.


الزراعة أوضحت  في بيان لها أن الفلاحين يزرعون البصل وفقاً لسياسة العرض والطلب والأسعار الرائجة في السوق لعام سابق، حيث أن محصولي الثوم والبصل تتناوب فيهما الكميات المنتجة بين سنتين متتابعتين بين فائض وعجز ما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في سنة نقص الإنتاج وانخفاضه في سنة فائض الإنتاج ولتنظيم استقرار الأسعار  يتم السماح بتصدير الفائض في حال وجوده بالإنتاج. 


وأكدت الوزارة أنه في عام 2022 كان هناك انخفاضاً بإنتاج البصل  وارتفاعاً في تكاليف إنتاجه، مقارنة مع إنتاج عام 2021 البالغ 84 ألف طن من البصل الأحمر الجاف، حيث بلغ  الإنتاج عام 2022 حوالي 106 آلاف طن بصل بأنواعه الأربعة التي تنتجها سورية وهي الأحمر الجاف والأبيض والهجين والأخضر، حيث بلغت كميات البصل الأحمر الجاف المنتجة 62 ألف طن منها 42 ألف طن في المناطق الآمنة وهي أقل من حاجة الاستهلاك المحلي البالغة حوالي 59 ألف طن، وهذا النوع يخزن في المخازن ليتم استهلاكه خلال الفترة من تشرين الأول إلى نيسان من العام الذي يليه.

واضافت الوزارة في بيانها " ترافق الإنتاج مع ضعف القدرة على التخزين في المخازن والبرادات لعدم توفر مصادر الطاقة وارتفاع تكاليف التخزين، حيث يتم تخزين البصل بوحدات التبريد وعلى درجة حرارة تتراوح مابين 4- 10 درجات مئوية لمدة من 3- 4 أشهر، ويتم عادة تخزين حوالي 10000 طن سنوياً، وهذا العام انخفضت نسبة تخزين البصل واتجه التجار لتخزين البطاطا كونه محصول أكثر ربحية وأسهل في التخزين، وتم فتح باب التصدير بكميات محدودة ولفترة مؤقتة لحماية الفلاحين من الخسارة ولم يصدر إلا 118 طن وهي لا تؤثر على الاستهلاك المحلي".


وأشارت الوزارة إلى أن البصل الأبيض والهجين والأخضر يتم استهلاكها بشكل مباشر ولا تصلح للتخزين وبلغ إنتاجها خلال العام الماضي حوالي 44 ألف طن منها 37 ألف طن في المناطق الآمنة.


 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني