مجلس الشعب يقر مشروع القانون المتضمن تعديل المرسوم التشريعي رقم /44/ لعام 2005 وتعديلاته الخاص برسم الطابع.

مجلس الشعب يقر مشروع القانون المتضمن تعديل المرسوم التشريعي رقم /44/ لعام 2005 وتعديلاته الخاص برسم الطابع.

أقر مجلس الشعب مشروع القانون المتضمن تعديل المرسوم التشريعي رقم /44/ لعام 2005 وتعديلاته الخاص برسم الطابع.

 

بدوره أكد وزير المالية الدكتور كنان ياغي فيما يتعلق بالقطاع المصرفي أهمية التوزع الجغرافي العادل لفروع المصارف العامة بالمحافظات، وتأمين الكوادر المصرفية للعمل في الفروع الموجودة حاليا من خلال المسابقة المركزية لتفعيل تقديم خدمات القروض وباقي التسهيلات الائتمانية، علما أن الوزارة ترفد كل الفروع بمستلزمات العمل المصرفي والتجهيزات وفقا للإمكانيات المتاحة، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تحول نوعي قريبا في إطار خدمات الدفع الإلكتروني من خلال تسهيل الوصول للخدمات المصرفية.

 

ولفت الوزير ياغي إلى أنه سيتم إرسال لجنة رقابة داخلية للتدقيق في عمل فرع المصرف التجاري رقم 5 بحمص والاطلاع على واقع العمل فيه، مبينا أنه يتم التعاون مع المبادرات الأهلية لتأمين التغذية الكهربائية للصرافات في كل المحافظات عبر الطاقة البديلة.

 

وبالنسبة لقطاع التأمين الصحي، أشار الوزير ياغي إلى أن الوزارة تقدم كل الإعفاءات التأمينية للجرحى وذوي الشهداء المنصوص عليها قانونا، وهناك تأمين صحي مجاني لهم، مبينا أنه تتم مراجعة المشروع المتعلق ببوليصة التأمين الصحي بشكل دائم ومستمر، حيث تم توفير2.5 مليار ليرة سورية خلال الستة أشهر الماضية، وتم تحويلها للتأمين الصحي، وانعكس ذلك إيجابا عبر رفع قيمة المبالغ المخصصة لأدوية الأمراض المزمنة.

 

وفيما يتعلق بقطاع الجمارك، بين وزير المالية أن قانون الجمارك الحالي يتيح لدوريات الجمارك مكافحة كل أشكال التهريب، أما مشروع قانون الجمارك الجديد فهو عصري وحديث، يؤدي إلى إنهاء أي ممارسة سلبية عبر تطبيقه، وخلال أشهر قليلة سيكون جاهزا، وهو يعالج العمل الجمركي من خلال وجود هيئة جمركية هي عبارة عن مجلس إدارة يضم وزراء ومعاوني وزراء، إضافة إلى مدير عام الجمارك الذي ينفذ قرارات هذا المجلس.

 

وحول الطابع الإلكتروني، أوضح الوزير ياغي أن طريقة تسديده يمكن أن تكون نقدا بشكل مباشر أو عبر البطاقة المصرفية الإلكترونية لاحقا، وسيتم العمل به في نهاية الربع الأول من العام الجاري، وسيبدأ تطبيقه في دمشق، أما في ريف دمشق فسيتم الاستمرار بالطوابع الورقية لوجود صعوبات لوجستية تعيق تطبيقه فيها.

 

وفيما يخص القطاع الضريبي، أوضح وزير المالية أن الربط الإلكتروني للفواتير المصدرة من المنشآت وأصحاب المهن المكلفين مع الإدارة الضريبية يحقق العدالة الضريبية، وفي حال حدوث أي خسارة من قبل المكلف لا يتوجب عليه دفع أي ليرة للخزينة العامة، والعمل جار لإعداد صك تشريعي جديد للهيئة العامة للضرائب والرسوم لتتحول إلى الهيئة العامة للإيرادات بعد توسيع عملها، ونقل جزء من أقسام الوزارة إليها على أن تصبح الإدارة المركزية بالوزارة مسؤولة عن السياسات المالية فقط.

 

وبالشأن ذاته، أكد الوزير ياغي أهمية الاستمرار في مكافحة التهرب الضريبي وتحصيل الضرائب حفاظا على المال العام، وهناك مشروع قانون يتم العمل عليه حاليا لخفض المعدلات الضريبية، ورفع سقوف الإعفاءات، لافتا إلى أنه تم رصد الاعتماد المالي اللازم لتنفيذ مبنى مديرية المالية في دير الزور، وتم إعطاء أمر المباشرة لأعمال الإكساء، بحيث يضم المبنى كل الفعاليات الحكومية.

سانا

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني