كيف ستدعم الحكومة المواطن لمواجهة ارتفاع اسعار الدواء

كيف ستدعم الحكومة المواطن لمواجهة ارتفاع اسعار الدواء

رفعت "وزارة الصحة" أسعار الأدوية بنسبة 50 في المئة، لضمان استمرار توفيرها في الأسواق، ونظراً لرفع "مصرف سوريا المركزي" سعر صرف الليرة مقابل الدولار.
وقالت "مديرية الشؤون الصيدلانية" في الوزارة عبر صفحتها في فيس بوك إنها "أصدرت قائمة بتعديل أسعار الأدوية المحلية". وبررت ذلك بأنه جاء "بناءً على ارتفاع سعر الصرف وفق نشرة المصرف المركزي الصادرة بتاريخ 2 كانون الثاني الجاري، إضافةً إلى ارتفاع تكاليف حوامل الطاقة وحرصاً على استمرار توفر الأدوية في السوق".
ونشرت "وزارة الصحة" قائمة الأسعار الجديدة للأدوية حيث شملت نحو 12 ألفاً و826 زمرة دوائية من مختلف معامل الأدوية المحلية.
الادوية الاساسية التي اختفت من الاسواق خلال الفترة الماضية بدأت بالعودة التدريجية وفق التسعيرة الجديدة.
الحكومة التي استجابت لطلبات معامل الادوية برفع الاسعار ينتظر منها المواطن السوري اجراء مماثل لانخفاض قدرته على تأمين متطلبات الاستشفاء
نظرة سريعة للأسعار
-    سعر علبة الدواء من صنف الصادات الحيوية التي كانت تباع في شهر تشرين ثاني ومطلع تشرين أول بحوالي خمسة عشر الف  ليرة يتراوح سعرها بين 20 و30 ألف ليرة سورية حاليا".
-    مريض القلب والضغط يكلف حوالي خمس وعشرون الف ليرة شهريا
-    إذا كانت اسرة لديها شخصين يحتاجان لدواء للأمراض المزمنة كالضغط والسكر والقلب والربو يكون مصروف الدواء للأسرة حوالي 70000 ليرة سورية كل شهر اي ما يعادل حوالي 50% من اجمالي دخل الاسرة.
شركات الادوية التي قبلت على مضض نسبة الارتفاع لاتزال تعلن أن سعر الادوية لا يكفي في ظل دوامة الارتفاع المستمر لتكاليف الانتاج
المواطن الذي الغى الطبيب وتحول للصيدلي كطبيب اختصارا للكلفة الطبية ماذا عساه يفعل اليوم هل يتجه للعطارة أو وصفات الاعشاب؟
اذا ما الحل لرفع سكين شركات الادوية عن رقاب المواطنين؟
الحل اليوم ونحن في خضم الازمة الحالية يتمثل في قيام شركة تأمين صحي حكومية تتبناها الحكومة وتمولها من خلال منظمة الصحة العالمية أو الدول الصديقة تقوم بتقديم الادوية للمواطنين المؤمن لهم وتقوم بتوقيع عقود استجرار مع شركات الادوية للقطاع العام ويترك لشركات الادوية الخاصة التسعير المناسب لها والتسويق المناسب لها داخليا وخارجيا وإلا سنبقى في دوامة المطالبات برفع سعر الادوية نتيجة ارتفاع تكاليف الطاقة واسعار الصرف ومزيد من الضغوط على المواطنين المتهالكين معيشيا 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني