محمد قبنض يرد على ياسر العظمة بعد انتقاده باب الحارة: غيران ولم يكن أحد نجومه

علق المنتج السوري “محمد قبنض” على انتقاد الفنان السوري “ياسر العظمة” لمسلسل البيئة الشامية “باب الحارة” التي اتهم فيها العمل الشهير بـ “تزييف الحقائق والإساءة لصورة المرأة”.

محمد قبنص قال في تصريحات تلفزيونية إن الأشخاص الذين ينتقدون باب الحارة، يفعلون ذلك لأنهم لم يشاركوا به ومن باب الغيرة، أو من أجل أن يصبحوا ”تريند“ مشيراً إلى أن العمل لا يزال مستمراً.

وأضاف منتج باب الحارة أن ما قاله ياسر العظمة عن المسلسل هو رأيه فقط، وليس رأي الناس الآخرين، مؤكداً أنه يحب ياسر العظمة ويحترمه ولا يوجد أي خلاف بينهما، مبيناً أنه غير منزعج من تصريحه.

ياسر العظمة ينتقد باب الحارة
وجاء على لسان قبنض: “يعني باب الحارة ماشي، بسوريا إذا ما اشتغلوا بالعمل ما بينشهرو، بغارو منو بس، ومو بس ع ياسر العظمة، أي واحد بجيب اسم قبنض، أو اسم باب الحارة، مشان العالم تنتبه شو بدو يحكي، ومشان يجيب تريند“.

وكان الفنان ياسر العظمة قد أبدى رأيه في الأعمال الدرامية السورية واصفاً ما يراه على الشاشات بـ “الدراما المريضة” التي لا تتجاوب مع المحيط وفقـدت تميزها وإبداعها وبصمتها العربية، مشيراً إلى أنه لم يشاهد أي عمل يفتخر به حالياً مؤكداً أنه غير قادر على متابعة أكثر من حلقة أو حلقتين من أي عمل سوري.

وكان ياسر العظمة قد وصف مسلسل باب الحارة بـ “الفانتزي“ الذي لا علاقة له بالحقبة الزمنية التي يدور حولها، معرباً عن غضبه من تناوله تاريخاً مزيفاً عن حقبة مهمة في تاريخ سوريا، غاسلاً بذلك عقول المشاهدين الذين يعتقدون أنه يتناول الحقيقة.

ياسر العظمة: باب الحارة لا علاقة له بالواقع
كما أعرب عن استيائه من تصوير المرأة في العمل بالمستضعفة والخـانعة لزوجها، والتي تتعرض للإذلال والإسكات الدائمين، مبيناً أن المرأة في تلك الحقبة كانت المربية الفاضلة والملاك الحارس لعائلتها؛ إذ كانت مكانتها كبيرة ويحترمها الرجل.

وأشار الفنان السوري إلى أن مسلسل باب الحارة لا علاقة له بالواقع والتاريخ؛ لافتاً إلى أن العمل لم يتناول أي شخصية سياسية من تلك الفترة حيث كان في ذلك الزمن العديد من رجال الدولة والأسماء المهمة في السياسة، التي تدعو لإنهاء الانتـداب والاستقلال من بينهم: هاشم بيك الأتاسي، لطفي الحفار، وفارس الخوري، وغيرهم.

ولفت العظمة إلى أن العمل تلقى انتقادات كثيرة وتعرض للهجوم، إلَّا أن صناع العمل ما يزالون مصرين على إنتاج أجزاء جديدة منه، وقال ساخراً: ”كل ما زاد اللوم ازدادت التناحة والجقارة ورح يستمر باب الحارة ليوم القيامة“.