غرفة تجارة دمشق تطالب الحكومة بإعادة  النظر بسياسات الاستيراد والتصدير المتبعة

غرفة تجارة دمشق تطالب الحكومة بإعادة النظر بسياسات الاستيراد والتصدير المتبعة

اعتبر عضو غرفة تجارة دمشق ياسر أكريّم  أن حركة التصدير تراجعت بشكل كبير خلال الفترة الحالية نتيجة ارتفاع التكلفة وازدياد المنافسة في أسعار البضائع بالدول الأخرى وبالتالي تعذّر التصدير، لافتاً لصحيفة "الوطن" المحلية إلى أن الصعوبات التي يواجهها المصدّر في هذا الجانب تشمل ارتفاع التكلفة بسبب أسعار حوامل الطاقة والتشغيل وتأمين الوقود، لافتاً إلى أن أكثر الدول التي يتم التصدير إليها حالياً هي العراق ودول الخليج والسعودية، مبيناً أن التصدير مقتصر حالياً على الخضر والفواكه والألبسة.

ووصف القوانين الموضوعة بالمتعبة للتجار والصناعيين وأنها تشكل لهم حالة من الضياع، إضافة إلى عدم الوضوح في قانون الضرائب وعدم وجود معيار ثابت لتحديد الضريبة أي إن التاجر يعجز عن احتساب نسبة الضرائب في كل مرة فيصبح خاسراً، ناهيك عن الصعوبة في تمويل المواد الأولية عبر المنصة وإحجام المستوردين عن الاستيراد ما أدى إلى نقص في المواد الأولية الأمر الذي انعكس بدوره على الإنتاج وأدى إلى ارتفاع الأسعار.

وطالب أكريّم الحكومة بأن تعيد النظر بالسياسات المتبعة من ناحية الاستيراد والتصدير، وأن تحدد هوية الأصناف التي تنوي دعمها وتقدم التسهيلات اللازمة لها، ورفع سعر الصرف التفضيلي للصادرات، وألا يقتصر دعمها على المواد الأولية فقط إذ يوجد هناك مواد أخرى داخلة بعملية التغليف والتعليب مثلاً، إضافة إلى اتخاذ إجراءات لتسريع دورة الرأسمال بالنسبة للتجار والصناعيين على حد سواء.

وفي الإطار ذاته، بيّن عضو لجنة تجار ومصدّري الخضر والفواكه في سوق الهال محمد العقاد في تصريح للصحيفة أن التصدير انخفض بشكل كبير ولمعدل 10 برادات فقط في اليوم بعد أن كان 50-60 براداً في الفترات السابقة، معيداً ذلك إلى نهاية المواسم الزراعية وارتفاع أسعارها مقارنة بالدول المصدرة الأخرى، متوقعاً تحسن حركة الصادرات بعد اتفاقية النقل البري الدولي للأشخاص والبضائع بين سورية والعراق ولكن عند عودة المواسم الزراعية خلال فصل الصيف وليس خلال الفترة الحالية، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية ستخفض رسوم الشحن البري وبالتالي سيكون هناك انخفاضات كبيرة في الأسعار خلال فترة الصيف.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني