وزارة الزراعة تضع خارطة بيئية لتوزع أصناف الحمضيات في المنطقة الساحلية

وزارة الزراعة تضع خارطة بيئية لتوزع أصناف الحمضيات في المنطقة الساحلية

وضعت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي خارطة بيئية لتوزع أصناف الحمضيات في المنطقة الساحلية، واعتماد الأصول والأصناف المناسبة، وتوزيعها بما يتناسب مع العوامل المحددة للإنتاج في كل منطقة.

مدير مكتب الحمضيات في الوزارة المهندس نشوان بركات بيّن أن الخارطة التي وضعها فريق فني متخصص أخذت بالاعتبار الأسس البيئية لتوزع أصناف الحمضيات، مع مراعاة الأسس الاقتصادية التي تضمن توزع المنتج على مدار العام، وتلافي مرحلة الذروة قدر الإمكان.

وأوضح بركات أن الخارطة ستنظم خطة إنتاج غراس الحمضيات، وفق الاحتياج الفعلي للمناطق من حيث التجديد والزراعات الحديثة، وبما يضمن انتشار الأصناف ويخدم برنامج الاعتمادية المطبق على الحمضيات، من خلال توحيد الصنف ضمن الحقل الواحد قدر الإمكان، والسماح بزراعة عدد محدد من الأصناف وفق المساحة المزروعة، للمساهمة في تنفيذ خطة تسويق مستدامة تلبي احتياجات السوق الداخلية والأسواق الخارجية.

وذكر بركات أنه تم تشكيل فرق بالتعاون مع الإرشاد الزراعي ومديريات الزراعة في اللاذقية وطرطوس، لنشر وتعميم الخارطة على الوحدات الإرشادية المنتشرة في مناطق زراعة الحمضيات، لتعميمها على المزارعين على أوسع نطاق.

الدكتور منهل الزعبي مدير إدارة بحوث الموارد الطبيعية قال: إن وضع الخارطة الذي جاء نتيجة أبحاث علمية لفريق العمل يحدد مساراً علمياً جديداً لزراعة الحمضيات، بما يضمن ويحقق عائدية أكبر وجودة عالية، مبيناً أن الخارطة تضمنت الخارطة الراهنة لوجود أشجار الحمضيات في المنطقة الساحلية، وانتشارها حسب الارتفاع عن سطح البحر، إلى جانب تحديد نسب الكلس الفعال في التربة، وتحديد ملاءمة قوام التربة والاحتياجات المائية واحتياجات وخطة وجدولة الري للأشجار.

الدكتور جلال غزال مدير الأراضي والمياه بوزارة الزراعة أوضح أنه تم إنجاز خارطة الوضع الراهن لأشجار الحمضيات في محافظتي اللاذقية وطرطوس، وإجراء تدقيق ميداني على مستوى الحقل، وتمييز المساحات التي تم رصدها من خلال الخارطة السابقة عبر الصور الفضائية من قبل كوادر مديرية الأراضي والمياه في الوزارة، بالتعاون مع الهيئة العامة للاستشعار عن بعد في محافظة اللاذقية.

وأشار إلى أن الخطوة التالية تشمل حصر وتدقيق مساحة الحمضيات في محافظة طرطوس، (بالأخص منطقة صافيتا)، التي تم رصدها من خلال الخارطة السابقة عبر الصور الفضائية، وبعدها سيتم الانطلاق بدءاً من الوحدات الإرشادية ومن خلال المسح الميداني الشامل لجميع أنواع الأشجار بما فيها الحمضيات، لتدقيق هذه المساحات بشكل تفصيلي، وتحديد نجاح الصنف المتوافق مع البيئة المناسبة ضمن منطقة كل فلاح، عبر استخدام الاستمارة الإلكترونية التي ستطبق خلال الجولات، ليتم إنتاج خارطة توزع أصناف الحمضيات في الساحل السوري حسب المناطق.

سانا

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني