3000 غرام وسطي مبيعات دمشق من الذهب يومياً

3000 غرام وسطي مبيعات دمشق من الذهب يومياً

تحسن نسبي في مبيعات الذهب سجلته الأسواق المحلية خلال الأسبوع الماضي، وبحسب رئيس مجلس إدارة الجمعية الحرفية للصاغة غسان جزماتي فقد بلغ وسطي حجم المبيعات اليومية 3 كيلو غرامات من الذهب جلّها من المصاغ والحليّ الذهبية.
وبحسب جزماتي وفيما يتعلق بذهب الادخار وحجم مبيعاته، فإن الليرات والأونصات الذهبية غير موجودة تقريبا في السوق ولا يشمل حجم المبيعات اليومي أي كميات منها على الإطلاق، لافتا الى أن ذهب الادخار بات نادرا نتيجة عزوف الصاغة عن سكبه والتعامل به تبعا لكونه كان سببا في إحجام الزبائن عن المصاغ الذهبي.
جزماتي وفيما يتعلق بأسواق الذهب بيّن ان أونصة الذهب ارتفعت بمقدار 60 دولارا يوم الجمعة مقارنة بيوم الخميس لتصل إلى سعر 1773 دولارا، لافتا الى أن المعطيات الواردة من السوق العالمية تفيد بأن نتائج مستويات التضخم التي أعلن عنها المركزي الفيدرالي الأمريكي أفرز تأثرا من بعض الاقتصاديات الأوروبية التي سارعت الى شراء الذهب وزيادة معدل الطلب عليه فكان الارتفاع، لجهة أن ارتفاع مستوى التضخم يعني عدم جدوى الاستثمار في الدولار في الفترة الحالية وبالتالي لا بد من إيجاد وعاء ادخاري آخر يضخون فيه الأموال لجني الأرباح فكان الذهب كما هو معتاد.
وبالنسبة للأسواق المحلية قال جزماتي إن غرام الذهب وصل محليا الى مستويات قياسية غير مسبوقة مسجلا سعر 250 الف ليرة للغرام من عيار 21 قيراطا في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطا 214286 ليرة. أما الليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 2,2 مليون ليرة لتسجل الاونصة الذهبية السورية سعر 9,1 ملايين ليرة، وعلى ذات المنوال نسجت الليرات الذهبية الإنكليزية والتي بلغ سعر ذات العيار 22 قيراطا منها 2,3 مليون ليرة، في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطا 2,2 مليون ليرة سورية

الثورة

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني