انطلاق توزيع بطاقة "جريح الوطن" الإلكترونية

انطلاق توزيع بطاقة "جريح الوطن" الإلكترونية

بدأ مشروع جريح الوطن اليوم توزيع بطاقة "جريح الوطن" الإلكترونية محمّلة بمزايا وتسهيلات عديدة، لتكون بمثابة البطاقة التعريفية عن الإصابة الحربية، ويمكن للجريح بموجبها تسيير معاملاته دون الحاجة إلى حمل أي أوراق إضافية تثبت الإصابة.

وستُمنح بطاقة جريح الوطن لجميع جرحى العمليات الحربية المنضمين إلى المشروع من نسب عجز 40% فما  فوق، وستكون بداية التوزيع من جرحى العجزالكلي، حيث يتكفل فريق المشروع بإيصال البطاقة إليهم سواء في منازلهم أو ضمن مراكز مجهزة لهذا الغرض. يليها مباشرةً توزيع البطاقة لجرحى العجز تحت الكلي والجزئي(40 – 79%) ضمن مراكز البطاقة الذكية المنتشرة في المحافظات السورية كافة.

ويجب على جرحى العمليات الحربية من شريحة العجز تحت الكلي والجزئي لحصولهم على البطاقة من مراكز البطاقة الذكية، اصطحاب بيان قيد عائلي جديد، وصورة عن الهوية، وصورتين شخصيتين (بخلفية بيضاء)، ليتلقى الجرحى المستحقون رسائل نصية لاستلام بطاقاتهم إما من قبلهم شخصياً أو من ينوب عنهم بموجب وكالة عامة سارية المفعول أو وكالة خاصة باستلام بطاقة جريح الوطن.

وتحمل البطاقة مجموعة واسعة من المزايا والتسهيلات أبرزها تخفيض أجور النقل 50%، وتبسيط إجراءات القرض الشخصي وتخفيض نسبة الفائدة عليه، وكذلك إعفاء حامل البطاقة من رسوم وضرائب تأسيس المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، ومنحه خط أم تي أن ودقائق ورسائل وباقات إنترنت شهرية مجانية، واشتراكات مجانية بالأندية والمنشآت الرياضية التابعة إلى الاتحاد الرياضي، وارتياد المراكز الثقافية مجاناً، كما ستتضمن مزايا للجرحى الجامعيين لجهة المفاضلة والسكن الجامعي.


ويحصل الجرحى أيضاً إلى جانب بطاقة جريح الوطن على دليل استخدامات البطاقة المتضمن المزايا والتسهيلات المقدّمة من جهات حكومية وخاصة، إضافة إلى وثيقة جريح الوطن التشاركية التي توضح التزامات المشروع تجاه الجريح لاستعادة مقدراته الجسدية وتمكينه مجتمعياً، وكذلك مسؤولية الجريح والدور المطلوب منه تجاه نفسه وتجاه المشروع.
وجاء إطلاق بطاقة جريح الوطن في ظل توسّع خدمات المشروع ليكون إلى جانب كل الجرحى، وستحمل البطاقة ميّزات إضافية خلال الفترة القادمة.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني