دراسة للتأمين على حقول البطاطا وسقف التعويض للبيت المتضرر لن يتجاوز الـ 5 ملايين في الموسم الزراعي الحالي

دراسة للتأمين على حقول البطاطا وسقف التعويض للبيت المتضرر لن يتجاوز الـ 5 ملايين في الموسم الزراعي الحالي

كشف مدير عام هيئة الإشراف على التأمين رافد محمد أن حركة الإقبال على التأمين على الزراعات في البيوت المحمية جيدة وأن حجم الإيراد (الأقساط) حتى الآن أصبح كافياً لتغطية أي خطر (كارثة) محتملة على البيوت المحمية في المحافظات الأربع التي شملها التأمين (اللاذقية وطرطوس وحماة وحمص).

وتوقع محمد في حديثه لصحيفة "الوطن" أن يتسارع الإقبال على التأمين على البيوت المحمية مع الشهر المقبل الذي يتزامن مع مبادرة الفلاحين لتجديد تنظيمهم الزراعي استعداداً للموسم المقبل حيث يستفيد الفلاحون من تجديد الترخيص (التنظيم الزراعي) للحصول على الدعم لبعض المستلزمات الزراعية وأهمها المحروقات وأن الكثير من الفلاحين يبادرون بالتأمين على بيوتهم المحمية لقناعتهم بالتأمين الزراعي خاصة أن الحكومة تدعم 70 بالمئة من هذا النوع من التأمين.

وأشار مدير الهيئة إلى وجود تنسيق عال بين فروع المؤسسة السورية للتأمين ومديريات الزراعة لمتابعة كل تفاصيل التأمين على البيوت المحمية وأيضاً مع المصرف الزراعي للتأكد من جهوزية كل مفاصل العمل وضمان صرف التعويضات في حال الخطر بأسرع وقت ليتمكن الفلاح من إعادة ترميم ما تضرر من محصوله أو إعادة زراعته من جديد، مبيناً أن هناك تفاهماً مع المصرف الزراعي على صرف التعويضات للفلاحين بأقل من 30 يوماً وأن هناك لجاناً مكانية ستكون جاهزة لتقدير الضرر الذي قد تتعرض له بعض البيوت المحمية بحضور خبير تأميني.

وعن إعادة النظر بسقف التعويض للبيت المتضرر والمحدد بـ 5 ملايين ليرة مجاراة لحالة التضخم التي ترفع من كلف البيوت المحمية أوضح أنه ستتم إعادة النظر في هذا السقف لكن بعد السنة الأولى من تطبيق التأمين الإلزامي على البيوت المحمية أي بعد انتهاء الموسم الزراعي المقبل حيث ستتم دراسة تكاليف البيوت المحمية من جديد وفق الأسعار والتكاليف الرائجة.

وعن توسيع التأمين الزراعي ليشمل محاصيل جديدة خارج البيوت المحمية أوضح أن هناك عدداً من الزراعات تمت دراسة تأمينها مثل البطاطا للعروة الربيعية والخريفية وهي قيد البحث والتداول إضافة لزراعات غيرها ستكون قيد الدراسة خلال المرحلة المقبلة.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني