المشاريع الوطنية من يدمرها و لماذا ؟

المشاريع الوطنية من يدمرها و لماذا ؟

كتب فراس صالح:

شمرا التي تريد اعادة اطلاق الابجدية الرقمية لسوريا.

7سنوات مرت على اطلاق محرك البحث شمرا الذي يمكن اعتباره مشروع استراتيجي كان يحتاج لدعم قليل فقط ليصبح وطنيا ينافس غوغل و غيره
الان هناك من يحذر من استخدام تطبيق موبايل
أتسائل هل هناك أي تطبيق و برنامج وجهاز غربي بريء او غير مستخدم للاختراق ؟
انتم مخترقون و بياناتكم كلها ليست لكم لايوجد اي وسيلة للحماية عندما تستخدم جهاز غربي مع برنامج تشغيل غربي
من المضحك و المثير للسخرية و بنفس الوقت مثير للشفقة و بنفس الوقت دليل عدم وعي ان نحذر من تطبيق و كل التطبيقات تخزن كل مالدينا لديهم
قدمنا للدولة حلا و هو منصة شمرا دعمنا الاتحاد الوطني للطلبة و هيئة خدمات الشبكة و لم تدعمنا الحكومة بشكل جدي رغم الوعود
شمرا هو مشروع مشابه لبايدو الصيني و ياندكس الروسي و يتيح عشرات الاف فرص العمل و مليارات الدولارات اذا تم استثماره
لماذا شمرا ؟ لمن سخر من المشروع ؟.

محركات البحث الوطنية ضرورة وطنية ملحة بل هي جزء من السيادة الوطنية الالكترونية و أي بلد لايملك محرك بحث خاص به و يستخدمه معظم مواطنيه هو بلد منقوص السيادة الكترونيا.

وأي بلد لايملك مخدمات للتخزين السحابي و البريد الالكتروني و الشبكات الاجتماعية الوطنية مستخدمة من قبل مواطنيه هو بلد مخروق أمنيا و لديه ثغرة أمنية و نزيف و تسريب بالمعلومات تخدم أجندة من يضمر الشر له.

شمرا هو أول محرك بحث عربي و سوري و وطني و يحافظ على الخصوصية السورية .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني