"فريق الحلم الإعلامي".. ردةُ فعلٍ تتحولُ إلى مشروع تنموي.

"فريق الحلم الإعلامي".. ردةُ فعلٍ تتحولُ إلى مشروع تنموي.

المشهد| حسن يوسف فخور

"فاقدُ الشيءِ يعطيه وبشده" بهذه العبارة بدأ الشاب عمر علاء الدين حديثه عن مشروع "فريف الحلم الإعلامي" الذي أسسه مع عدد من أبناء دفعته في كلية الإعلام.


يؤكدُ "علاء الدين" أن السبب الأساسي لتأسيس المشروع هو رفض قبوله في المعهد العالي للفنون المسرحية؛ الأمر الذي دفعه لدراسة الإعلام؛ كي يسعى جاهداً لتسخير مهنته لتسليط الضوء على المواهب الشابة.

يتحدثُ "علاء الدين" عن مشروعه قائلاً: بدأتُ التخطيط منذ حوالي شهرين على أسس علمية منظمة، وساعدني في ذلك الصحفي عمر المالكي من خلال إرشادي إلى بعض الخطوات وتصحيح بعض الأفكار والمفاهيم الخاطئة، وأضاف: اجتمعتُ بأصدقائي المقربين في الكلية وبنيت فكرة الفريق على أساس العائلة، ووضعنا الهدف الأسمى وهو مساعدة كل صاحب حلم بتحقيق حلمه ولو بشيء بسيط.

التقتْ "المشهد" أعضاء الفريق الذين تحدثوا عن شغفهم للانضمام إلى "علاء الدين" لتأسيس فريقهم، فتحدث "عمار الجهماني" قائلاً: الموهبة كالفضيحة لا يمكن إخفاؤها، فما بالك لو كان الإنسان متعدد المواهب؟ مؤلف وشاعر وصحفي،  ومغني وملحن ورسام وممثل ومصور،  إنها معجزة استثنائية فى عالم الفن، وقد يكون ما نقوله مبالغاً، لكن الذين رأوا فريق الحلم الإعلامي أعجبوا به، والذين عرفوا مواهبه اندهشوا، هذا هو سبب الحب و الشغف لأكون أحد أفراد الفريق.

أما "مايا حسن يوسف" وهي محررة ومعلقة صوتية في الفريق تقول: إن أعظم وأهم الأشخاص وُلِدوا من أفكارٍ بسيطة لم تكن لتبصر النور لولا الشغف والإرادة والثقة بما يفعلون، وأملاً بأن يكون حلمنا الإعلامي واحِداً من تلك الأفكار، وجدت نفسي هنا.


ويضيفُ المحرر "طارق أبو فخر": لا أؤمن أن حلماً سيقدم لك على طبقٍ من فضة، عليك أن تحارب كل شيءٍ في سبيله حتى قدرك؛ لذلك سعياً لجني ثمار شجرة الأحلام وريِّها شغفاً؛ لذلك أنا هنا.

وتحدثتْ "نغم زاهر حمدان" وهي المسؤولة عن قسم الأرشفة وجمع البيانات على لسان الفريق قائلةً:
كثيرة هي الأحداث في العالم اليوم، هذا العالم المليء بالعثرات؛ إذ نتعثر لنتعلم ثم لنقف من جديد، فإذا أردت النجاح بمعناه المستدام فعليك أن تتحلى بالشجاعة والجرأة والمثابرة دائماً، وأن تسعى إلى امتلاك أسلوب الحديث السليم في مختلف المجالات. لا تسعى خلف الأمنيات لأنها لا تتحقق، بل اجعلها طموحاً حقيقياً مُلامساً للواقع من خلال البحث المستمر عن الفرصة المناسبة، وهنا في فريق الحلم الإعلامي قد أُتيحت الفرصة أمامك لتعبر عن طموحك وشغفك في إيصال رسالتك بالصورة الحقيقية والصادقة؛ ليكون لك بصمتك الخاصة وتكسب ثقة الجمهور بك.

أما مونِتير الفريق "ريان الحمود" قال:
حبي للمونتاج وتحرير الفيديو فطري، عالم المونتاج هو عالم تحقيق الأحلام؛ بإمكانك أن تحول أي شيء تفكر فيه إلى فيديو مرئي؛ المونتاج فكرة ومن هنا سأنطلق نحو طريقي الطويل، والذي سيكون إضافةً مهمةً لأعمالي التي تتطور يوماً تلو الآخر، والقادم أعظم.

وعن شغفها بأهداف الفريق وتطلعاته قالت المحررة "وداد قاسم" :
لأجل كل حلم أملنا به و بات مستحيلاً؛ لأجل حلمنا بأن نحيا اليوم بثبات و عزيمة محقّقين بذلك أنفسنا معترفين بقوّتنا، مثابرين نحو الخير، ولأجل أحلامنا المنتظرة غداً؛ أنا هنا.
لأجل حلم كل شاب عربي سوري، لأجل كل إحباط بعد التّرقب، لأجل صوت الشباب المسموع، لأجل كل مبادرة و سعي وسط الخراب؛ أنا هنا.
يضمُ الفريق أيضاً عددٌ من المواهب والأسماء الشابةِ كالمُصور "أمين الزهراني"، والمصمم "عبادة الدسوقي".


وختمَتْ "المشهد" اللقاءَ مع "عمر علاء الدين" الذي أنهى حديثَه قائلاً: نسعى لتقديمِ رؤيةٍ إعلاميةٍ شابةٍ جديدةٍ في سورية على اعتبار أن دور الشباب مهمش؛ إلا من رحم ربي.
يحملُ مشروع "فريق الحلم الإعلامي" شعارَ "معاً ننيرُ أحلامنا"، ويسعى من خلال فريقه إضافةً لجهودهم في تقديمِ المواهب الشابةِ من خلال مواقع التواصل الاجتماعي؛ إلى تغطيةِ الفعالياتِ الجامعيةِ مجاناً، كما يسعى إلى تقديم معلومات حول سوق العمل.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر