نقيب الصاغة يدعو المواطنين للشكوى ضد المحال التي تبيع الذهب بأعلى من التسعيرة الرسمية

نقيب الصاغة يدعو المواطنين للشكوى ضد المحال التي تبيع الذهب بأعلى من التسعيرة الرسمية

طالب نقيب الصاغة غسان جزماتي المواطنين بعدم الشراء بالأسعار التي تطلبها بعض محال الصاغة لكونها أعلى من السعر المحدد في نشرة الأسعار الرسمية، مبيناً أن حالات عدة وردت إلى النقابة وتمت معالجتها وارجاع المبلغ الزائد في عملية الشراء فوق السعر الرسمي، مع محاسبة المحل المخالف.


اقرأ أيضاً: نقيب الصاغة يكشف أسباب شحّ عرض الذهب في السوق المحلية

وبحسب جزماتي فإن الشكوى حجر زاوية في معالجة أوضاع هذه المحال بالنظر إلى أنها تعلن التسعيرة الرسمية الصادرة بالنشرة، وحين استفسار الزبون يتم احتساب مبلغ زائد عن كل غرام من وزن القطعة الذهبية المرغوب شراؤها، الأمر الذي يجعل من الصعوبة معرفة المحال التي تتقاضى زيادة على التسعيرة ما لم يشتكِ الزبون ضدها، مؤكداً على أن هذه الأسعار ليست حقيقية بل تشكل ربحاً صافياً زائداً دون وجه حق لأصحاب هذه المحال، مشدداً على ضرورة عدم قبول المواطن بهذه الأسعار والشراء من محل آخر يبيع بالتسعيرة الرسمية والشكوى ضد المحل المخالف لمحاسبته، حتى لاتتحول هذه الممارسات إلى حالة شبه عامة.

وعن حركة البيع والشراء قال جزماتي إن الطلب على الذهب المشغول متزايد بشكل ملحوظ في الآونة الاخيرة دون أن يشكل هذا الطلب حركة حقيقية بل يبقى دون المعدل المطلوب لتحريك السوق بشكل حقيقي.

وفيما يتعلق بالأسعار قال إن ارتفاع السعر عالمياً أفرز ارتفاعه محلياً، مبيناً أن سعر الأونصة في البورصات العالمية ارتفع الى 1805 دولارات.. الأمر الذي أدى إلى ارتفاع السعر في السوق المحلية إلى 213 ألف ليرة سورية للغرام من عيار 21 قيراطاً بمعدل بلغ 4 آلاف ليرة زيادة عن الأسبوع الماضي، مبيناً أن غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً سجل يوم (الاثنين) سعر 182571 ليرة سورية، في حين بلغ سعر الليرة الذهبية السورية 1,8 مليون ليرة، أما الأونصة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 7,770 ملايين ليرة، وضمن ذات السياق فقد بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً 1,9 مليون ليرة، لتسجل الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً سعر 1,8 مليون ليرة سورية. 

الثورة 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني