النائب رانيا حسن: الوضع المعيشي للمواطن رديء و الحكومة فشلت في إدارة الملف المعيشي و الخدمي للمواطنين

عقبت النائب في مجلس الشعب السوري رانيا حسن في مداخلتها خلال الجلسة الثالثة والعشرين من الدورة العادية السادسة للدور التشريعي الثالث، عقبت على ماذكره وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب حول تحسين الواقع المعيشي للمواطن، وقالت: "الوضع المعيشي للمواطن رديء والحكومة فشلت في إدارة الملف المعيشي و الخدمي للمواطنين.

 وأضافت: "لن أتحدث بالغلاء الفاحش للأسعار في كل شيء و بسوء الخدمات فهذا يعرفه ويعيشه الجميع  سأتحدث اليوم  عن واقع المياه.

ولفتت حسن الى أن جميع قرى ريف طرطوس عطشى، وأن المياه تأتي وسطيا كل عشرة أيام و في احسن الأحوال كل أسبوع و هذا أمر كارثي على حد قولها، مبينةً أن السبب هو انقطاع الكهرباء و عدم توفر كميات المازوت اللازمة لتشغيل محطات المياه، وتابعت: "هنا تتجلى سوء إدارة الحكومة لهذا الملف حيث الحل يكمن في مشاريع الربط الكهربائي المستقل لمحطات المياه، الموضوع الذي طرحناه هنا في هذا المجلس الكريم وطالبنا به مرارا.

وأوضحت حسن: "من الناحية الاقتصادية تأمين الربط الكهربائي يؤدي إلى توفير كميات المازوت اللازمة لتشغيل مجموعات التوليد و التي تقدر بالمليارات إضافة إلى توفير مبالغ ضخمة و هي كلف الصيانة والإصلاح، ومجموع هذه الكلف أكبر بكثير من كلف الربط الكهربائي، وأضافت: " ومن الناحية الخدمية الربط الكهربائي يؤدي إلى استمرارية وعدالة تأمين المياه.

وطالبت "حسن" برصد المبلغ اللازم لمؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي بطرطوس لتمويل خطوط الربط الكهربائي المستقل الخارج عن التقنين لمشاريع محطات ضخ المياه من خلال رفع  اعتماد بند توسيع و تدعيم المصادر المائية القائمة (فقرة مباني - إنشاءات و مرافق) الوارد في الموازنة الاستثمارية للمؤسسة المذكورة.

وانتقدت "حسن" نتائج المسابقة المركزية بما يخص المسرحين من خدمة العام، وقالت: "احد النتائج السلبية  للمسابقة المركزية هي ما حدث مع المسرحين من ظلم، ولفتت الى أن جميع المسرحين  من خدمة العلم قبل المسابقة المركزية، خضعوا لمسابقة خاصة بهم و تم تعيينهم جميعا كما تقاضوا مبلغ شهري لمدة عام إلى حين تم توظيفهم.

وتساءلت ما الذي حدث اليوم بهذه المسابقة؟، وبينت أن كثر تسرحوا بعد انتهاء المسابقة الخاصة بهم و لديهم خدمة عشر سنوات، وتابعت: "بدلا من العدالة و اخضاعهم لمسابقة خاصة بهم، قامت وزارة التنمية بتشميلهم بالمسابقة المركزية دون أية ميزات تفاضلية، ثم استبعد أغلبهم إن لم نقل كلهم في نتائج المسابقة!!، مطابةً بإعادة النظر وان يخضع المسرحون الجدد لمسابقة خاصة بهم كما رفاقهم فالكيل بمكيالين لا يجوز وفق تعبيرها.