نقيب الفنانين محسن غازي ينتقد كسر عضم: "يُركز على السلبيات ولم ينتصر للحالة الإيجابية" (فيديو)
-
المشهد - 2022/06/06
- 1193
وجه الفنان محسن غازي -نقيب الفنانين السوريين- انتقادات واسعة للمسلسل السوري كسر عضم، كونه يُركز على السلبيات ولم ينتصر للحالة الإيجابية سوى في مشاهد قليلة غير كافية بالمقارنة مع السواد الذي طغى طوال 33 حلقة.
وأكد غازي أن المسلسل حقق شهرة واسعة وهذا أمر لا يُمكن نكرانه، مشيرًا إلى الجهد الحقيقي الذي بذلته المخرجة رشا شربتجي؛ ليخرج مسلسلها بأفضل صورة ممكنة.
اقرأ المزيد: خالد القيش يتحدث عن التسهيلات التي قدمتها السلطات السورية لإنجاز مسلسل “كسر عضم”
غازي قال عن المسلسل: “هو عمل يُقال عنه سوري، أحداثه في سوريا، لكنه لم ينتصر للحالة؛ لأن السواد هو الغالب، فمقابل هذا الكم الكبير من السواد، هناك كم من البياض والإيجابية لم يُظهره المسلسل”.
يرى الفنان محسن غازي أن مسلسل كسر عضم قتل الحالة الإيجابية في الحلقة العاشرة -يقصد الضابط ريان- واستمر السواد مستمراً حتى نهاية العمل.
وأضاف غازي أن الانتصار لفكرة معينة، يتطلب وضع مضادات في العمل الدرامي، ثم يترك الفكرة تتصارع مع مضاداتها ضمن مسارات درامية مأخوذة من الواقع.
وأشاد غازي بمسلسل مع وقف التنفيذ الذي قدم مجموعة من السلبيات واضعاً أمامها مجموعة من الإيجابيات، في حين جعل مسلسل كسر عضم الشر ينتصر على الشر مع بعض التلميحات الإيجابية التي لم تكن كافية من وجهة نظره.
المسلسل ظلم بعض المؤسسات
كما يرى غازي أن مسلسل كسر عضم ظلم بعض المؤسسات، بأن جعل جميع النماذج التي تمثلها في العمل سلبية، متسائلًا عن النماذج الخيرة في الجامعة أو بين المحامين.
وأضاف غازي أن المسلسل تجنب عرض نماذج جيدة، هي من الواقع أيضاً، معتبراً هذا الأمر ظلم وقسوة، متهماً الشركة المنتجة بأنها أرادت صنع عمل قاسٍ.
وأكد غازي أن نص المسلسل كان يحتاج الكثير من التعديلات ليكون منصفا؛ متسائلا عن دور الرقابة في ذلك وكيف مر هذا العمل السوداوي على لجنة القراءة الخاصة بالرقابة على المصنفات الفنية.
كما أكد أنه لا يُمانع أن يظل نص العمل كما هو بكل النماذج السلبية التي يطرحها، لكن في المقابل كان يجب إضافة نماذج إيجابية مقابلة؛ لتكون بصيص أمل للمشاهد.
