مدير مشفى المواساة: لايوجد أي حالة مشخصة في سورية لجدري القرود واكثر حالات الإصابة لدى بعض المثليين

مدير مشفى المواساة: لايوجد أي حالة مشخصة في سورية لجدري القرود واكثر حالات الإصابة لدى بعض المثليين

 أكد مدير مشفى المواساة بدمشق د.عصام الأمين حتى الآن لا توجد أي حالة مشخصة في سورية لجدري القرود ولا داعٍ للخوف والهلع منه خاصةً وأن المرض بحاجة إلى تماس لوقت طويل مع مفرزات الحيوانات، ولكنه لا ينتقل وينتشر بشكل كبير وسريع كما هو الأمر بالنسبة لكورونا، ومن غير المتوقع أن يتكرر هذا السيناريو المتعلق بها.

وأوضح الأمين  لبرنامج حديث النهار عبر اذاعة  شام إف إم أنه مرض فيروسي نادر، كان موجوداً سابقاً فقط في المناطق الاستوائية وسط إفريقيا، وأول حالة بشرية شخصت به كانت في الكونغو، وبعدها انتشر إلى باقي الدول الإفريقية، منوهاً إلى أن تسميته وتخصيصه بـ "القردة" غير دقيقة لأنه ينتقل عبر القوارض أيضاً كالـ "السناجب"، داعياً إلى ضرورة توخي الحذر وعدم الاقتراب من الحيوانات والتماس معها بشكل مباشر خلال الفترة الحالية.

وذكر د.الأمين أن حضانة المرض من 15 – 21 يوماً، تبدأ أعراضه بوهن وارتفاع حرارة، ومن ثم يليها طفح جلدي، يتطور إلى طفح سائل وبثور، وينتشر في جميع أعضاء الجسم، والعدوى بهذا المرض تكون عن طريق التماس الطويل مع مفرزات الحيوانات، أو نَفَسها، ومن الممكن أن ينتقل عن طريق ملامسة "البثور أو السائل الذي يتضمنه الطفح الجلدي".

ولفت الأمين إلى تسجيل تواتر بحالات إصابة بجدري القردة لدى بعض المثليين بشكل أكبر، ولكن الأمر غير محصور بهم، حيث من الممكن أيضاً أن ينتقل المرض من خلال الاتصال الجنسي، وحالات الوفاة به نادرة وأكثرها لدى الأطفال، منوهاً إلى أن تشخيصه يكون عن طريق فحص مخبري خاص به أو PCR.

وعن طرق العلاج بيّن مدير مشفى المواساة عدم وجود علاج نوعي لهذا الفيروس، وإنما وقائي عن طريق غسل الأيدي وعدم مخالطة الحيوانات، وفترة الشفاء منه ثلاثة أسابيع، مشيراً إلى أن اللقاح الخاص بالجدري من الممكن أن يقي من الإصابة بنسبة 85%، وبعض الدول تحتفظ بكميات من هذا اللقاح، وبحال زيادة عدد الإصابات ستبدأ الشركات بالتصنيع، والبدء بالتطعيم للأشخاص الذين على تماس مع الحيوانات بشكل مباشر.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني