إغلاقات بالجملة للعديد من محطات الوقود ..  التجارة الداخلية تكثف حملاتها على بنزين " المواطن" !!

إغلاقات بالجملة للعديد من محطات الوقود ..  التجارة الداخلية تكثف حملاتها على بنزين " المواطن" !!

متابعة ريم غانم | المشهد

شنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك منذ صباح اليوم حملة على محطات وقود البنزين في مختلف المحافظات السورية، واغلقت العديد منها.

وتوزعت المخالفات على الشكل التالي : 

البداية من دمشق حيث تم إغلاق كازية الجد التي تقع وسط العاصمة لمدة ثلاثة ببيع الليتر بمبلغ ٥٦٠٠ ليرة ونقص بالكيل لمادة البنزين بكمية 682 ليتر، فيما عادت صحيفة الثورة المحلية و نشرت اليوم أن المحطة لم تغلق ولا تزال تعمل!! .


و في حماة تم إغلاق ٤ محطات لمدة ثلاثة أشهر  هم : محطة وقود الانشاءات بمخالفة التصرف بكمية من المازوت و محطة المدني بمخالفة النقص بالكيل و محطة وقود البارد بمخالفة التصرف بكميات من البنزين, ومحطة وقود فقرو بمخالفة تجميع البطاقات بقصد الاتجار بها.


وفي اللاذقية_ جبلة تم إغلاق محطة وقود الصقور المخصصة للبيع بسعر  التكلفة  ٣ اشهر وذلك بسبب مخالفة زيادة في كمية البنزين بقصد الاتجار والتصرف غير المشروع، ومحطة وقود المقداد منطقة جبلة البودي  ٣ اشهر وذلك بسبب مخالفة التصرف غير المشروع للمازوت والبنزين.
أما في طرطوس فطال الإغلاق محطة وقود دغمة- دير حباش بسبب مخالفة النقص بالكيل في البنزين.


تأتي خطوات وزارة التجارة الداخلية في الوقت الذي تعاني منه سورية من نقص في توريدات المحروقات وعودة الطوابير لعدد من المحطات مع زيادة مدة وصول رسائل التعبئة ومنها مايصل إلى اكثر من ١٥ يوما ، وهو مايفتح باب التساؤل والاستغراب من هذه التحركات خاصة أن كل حركة تنعكس سلبا على المواطن الذي ذاق ذرعا من كل قرار حكومي و أصبح كما يقال " يدوخ السبع دوخات" للحصول على بضعة ليترات من البنزين وفي حال وجد فيكون عبر السوق السوداء حيث وصل سعر الليتر في بعض الأماكن إلى ٧ آلاف ليرة، فهل ستجد الوزارة بدائل عن هذه الإغلاقات؟؟ 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني