الطالبة "معتوق" مازالت مفقودة حتى الآن.. ووالدها يؤكد للمشهد: "ليست مخطوفة وهناك من حاول استغلال الحادثة!

الطالبة "معتوق" مازالت مفقودة حتى الآن.. ووالدها يؤكد للمشهد: "ليست مخطوفة وهناك من حاول استغلال الحادثة!

جلنار العلي | المشهد

انتشرت على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي منذ عدة أيام قضية اختفاء الطالبة في كلية الإعلام مروة معتوق في ظروف غامضة بدمشق، وسط الكثير من المنشورات على موقع "فيسبوك" من قبل زملائها للمطالبة بتحرك الجهات المختصة لإعادتها إلى ذويها.

معتوق ( 32 عاماً) وهي أم لولدين، خرجت يوم الأحد الماضي من منزلها الكائن في قدسيا، في الساعة  11.30 صباحاً، متوجهة إلى مركز التدريب الإذاعي والتلفزيوني في كفر سوسة الذي سجلت فيه دورة تدريبية قبل حوالي يومين فقط من اختفائها ولم تعد حتى تاريخ إعداد هذه المادة، وذلك بحسب ما أفاد به والدها تيسير معتوق في تصريح لـ "المشهد".


وتابع معتوق: بدأنا بالاتصال بها منذ يوم اختفائها ولكن كان هاتفها خارج التغطية، ومنذ ذلك اليوم لم نعرف أي خبر عنها، مشيراً إلى أنه منذ اليوم التالي للحادثة تم البحث عنها في المشافي وتقديم ضبطين إلى قسم شرطة قدسيا وفرع الأمن السياسي ولكن إلى الآن لم يتم الوصول إلى مكان تواجدها.

ونفى معتوق كافة الإشاعات المتداولة حول اختطاف ابنته من قبل أشخاص متنفذين وطلب فدية مالية لقاء إعادتها إلى منزلها، لافتاً إلى استغلال هذه الحادثة من قبل بعض الأشخاص من خلال الاتصال به وادعاء أنهم يعرفون مكان تواجدها وطلب مبالغ مالية كبيرة مقابل هذه الخدمة.

وتساءل معتوق: "أليس من المفروض أن نعرف كافة الأرقام الواردة والصادرة من هاتفها خلال الفترة الأخيرة؟" مشيراً إلى أنه راجع شركة الاتصالات ورفضت إعطاءه أي معلومة حول ذلك.
والجدير ذكره أن بعض أقارب الفتاة كانوا قد أكدوا قبل حوالي الساعة فقط من الحديث مع والدها بأن مروة عادت إلى منزلها رافضين إعطاء تفاصيل أكثر عن الموضوع.

وفي السياق، حاولت "المشهد" التواصل مع مصادر في وزارتي العدل والداخلية إلا أن التكتم عن مجريات البحث كان هو سيد الموقف.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني