اعتبره ارتكاب ووصفه بالسم.. محلل سياسي يُخون صُناع مسلسل "كسر عضم"!

اعتبره ارتكاب ووصفه بالسم.. محلل سياسي يُخون صُناع مسلسل "كسر عضم"!

المشهد | متابعة خاصة

 25 حلقة عرضت من مسلسل "كسر عضم" اخراج رشا شربتجي، وما زال الجدل يلاحق العمل الرمضاني الابرز لهذا الموسم، أصداء الجدل لم تقف عند حد النقد، وبدأت بعض الأصوات بـتخوين صناعه، ومنهم من صب جام نقده على وزارة الاعلام بجرم تمريره.

العمل الذي يسلط الضوء على الفساد المستشري في سورية خلال عشرية الحرب، أصبح حديث وسائل التواصل الاجتماعي منذ الحلقات الاولى، وانقسمت الاراء حوله بين مؤيد للاعمال الدرامية التي تعاين أمراض المجتمع، وبين معارض له على اعتبار أن ثمة صفحات مشرقة يجب أن تكون لها الاولوية.

لكن أغلب منتقدي العمل اعتمدوا مواقف متخمة بـ"المزاودات" على الوطنية وحب الجيش والدفاع عن دماء شهدائه، فباشروا هجومهم من منطلق أنه يسىء لكل ذلك، ثم ما لبث أن انتقلوا الى طرح تساؤلات حول دور وزارة الاعلام ومدى جدية رقابتها على هذا النوع من الاعمال؟!.

"غياب غير مشروع" بهذه العبارة فتح المحلل السياسي معد محمد النار على "الاعلام" لتمريرها عمل "كسر عضم" معتبراً أنه ارتكاب وليس عمل!، مهاجماً صناع العمل واصفاً إياهم بأقذع الاوصاف!، وشبههم بصلبة المسيح، وأخوة النبي يوسف الذين رموه في الجب وباعوه بثمن بخس، وقتلة عمر بن الخطاب وعلى بن ابي طالب!!.

اقرأ في المشهد: "النائب آلان بكر يهاجم وزارة الاعلام بسبب مسلسل كسر عضم!!

"محمد" الذي انضم الى كل من النائبان (خالد العبود و الان بكر) لجهة قسوة التهم التي وجهوها للعمل وصناعه، اعتبر أن صناعه خانوا دم الشهداء وبطولات الجيس وتضحياته، وأساؤوا لسورياً، وشعبها، ووصفهم بأصحاب العقول الظلامية الرخيصة، وخاطبهم بالقول: "والله لو كتب أسياد  داعـ..ش  هذا الإرتكاب ( كسر عظم) وأخرجه  نتنياهو والـ.بـ.غـ..دادي!..لما جاراكم ولا  ماهاكم، لقد شوهتم كل جميل كثير في هذا البلد الأمين.. وظهّرتم كل دنائة مقصدكم وهدفكم فيه".

كما أطلق "محمد" على صناع العمل أوصاف من قبيل: "قوادوا الليبرالية الحديثة.. حبر المال القذر.. لسعة الأفعى الرقطاء، ثم تساءل: "أين وزارة الإعلام؟، واعتبرها نائمة: "اللصوص لاترتكب فعلتها إلاّ إذا كان الحارس نائماً.

اقرأ أيضاً: "المخرجة رشا شربتجي تنشر بياناً حول سرقة فكرة مسلسل كسر عضم

وأضاف: "إن تمرير هذا الإرتكاب ( كسر عظم) لهو نيل من هيبة الشعب السوري  والجيش العربي السوري وكل رجل وامرأة وطالب وطالبة ومحام ومحامية وكل الشرائخ، مطالباً بـمحاسبة كل من ساهم وكتب وأخرج وسّهل.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني