نبيل صالح : شركات الخليوي تبيعنا للمعلنين من دون موافقتنا!

نبيل صالح : شركات الخليوي تبيعنا للمعلنين من دون موافقتنا!

المشهد | متابعات

قال الكاتب السوري وعضو مجلس الشعب السوري السابق "نبيل صالح" أن "شركات الخليوي تبيعنا للمعلنين من دون موافقتنا"، مضيفاً : "هذا بعض من بنية الإستبداد التي ورثناها كجمهوريين عن خلافة العثمانيين منذ ماقبل الإستقلال" .

واعتبر "صالح" في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي على فيسبوك أن "في كل قرار حكومي هناك بقايا استبداد تحتقر خصوصية المواطن وتنتقص من حقوقه وحريته" .

وتابع الكاتب السوري : "كل شيء في عالمنا مختلط بنقيضه، وعندما يجتمع الحزبي العلماني مع السلفي المسيحي والإسلامي فهذا يعني أن الأقوياء قد اجتمعوا على الضعفاء، لأن دولة الأثرياء لاتكتمل من دون استغلال أصوات الفقراء وأمعائهم" .

وتساءل "صالح" فيما "لو أن الخليوية شركات استعمارية هل كانت لتجرؤ على استغلالنا من دون اعتبار لحقوق المستهلكين ؟ وبما أنها تفعل فهل لدينا الحق بالحصول على بعض من عائداتها الإعلانية وخصمه من مجمل فواتيرنا ؟" .

واستطرد صالح قائلاً : "أظننا اليوم مستعمرين من عصابات التجار والموظفين وكبار الرفاق الجبهويين الذين يرغبون بحلب البقرة من دون إطعامها أو إيوائها وعلاجها، وهذا يدحض قول كل من يصرح بأننا بتنا مزرعة يديرها المستثمرون، لأن المستثمر الناجح يعمل على رعاية أبقاره وتدليلها للحصول على نكهة لورباك وسعادة البقر والبشر" .

وفي ختام تدوينته، دعا "صالح" الحكومة إلى التوقف عن اختراعاتها الضريبية التي باتت تشبه (التشليح)، حسب تعبيره .

مضيفاً : "لتقدم الحكومة خطة إنتاج شهرية في سائر القطاعات بدلاً من أن تهدر جهودها على تنظيم التسول الذكي وتوقيف المتنزهين في حدائق الفيس بوك بتهمة الحكي مع بعضهم، مع أن تعريف الإنسان يقول بأنه حيوان ناطق تستثمر شركات الخليوي حاجته للكلام وتعتقله شرطة المعلوماتية فيما لو تكلم" .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر