أسعار التمور تشهد ارتفاعاً كبيراً مع بداية شهر رمضان

أسعار التمور تشهد ارتفاعاً كبيراً مع بداية شهر رمضان

نور حمادة

مع بداية شهر رمضان المبارك شهدت أسواق العاصمة دمشق ارتفاعاً في أسعار التمور عن العام الماضي والتي تعد من الأصناف الرمضانية الرئيسية على مائدة الإفطار بنسبة تقارب 50% ، و خلال جولتنا في الأسواق تبين أن الأسعار تتراوح بين 10 آلاف لأرخص نوع ، و 15 ألف للنوع الجيد، وصولاً إلى 45 ألف للنوع الفاخر بحسب الباعة في الأسواق

من جانبه أوضح عضو لجنة تجار و مصدريّ الخضار و الفواكه في دمشق محمد العقاد لموقع المشهد: أن حركة الإقبال على الشراء ضعيفة من قبل المواطنين بسبب ارتفاع الأسعار بنسبة 90% مقارنة بالعام الماضي ، و أنه في رمضان الفائت كان هنالك كثير من الزبائن يتسوقون التمر بالكراتين أما حالياً يكتفون بكميات لا تتعدى الكيلوغرامات، و بات المواطن يستغني عن أي صنف يعد من الكماليات

و بيّن العقاد: أن أصناف التمور الموجودة في الأسواق اقتصرت على الخضري ( إماراتي المنشأ) ذو الحبة الصغيرة الذي يصنف ضمن النخب المتوسط الجودة و يصل سعره إلى 28 -30 ألف ، و الصنف الثاني ( الخلاص) و يتوفر بكميات قليلة و يتراوح سعره بين 14- 20 ألف 

و يتابع العقاد: إلى أن كثير من الأصناف و الأنواع الأخرى من التمور كانت موجودة قبل قرار إيقاف استيراد التمور الذي صدر منذ أشهر و الذي تسبب باختفاء عدة أصناف من أبرزها: الرطب الإيراني و( صعقي، صفاوي، مبروم المدينة، عجوة المدينة، السري، عمبرة) ذات منشأ اماراتي

وأكد العقاد: أن جميع أصناف التمور المتواجدة حالياً في الأسواق هي بضاعة قديمة و مخزنة و يمكن التأكد من ذلك عند التدقيق بتاريخ استيرادها المدون على الكرتونة 

و أضاف: هذا لا يعني أنها غير صالحة للاستهلاك فهي مخزنة بالبرادات و صالحة لغاية 2023الجدير بالذكر أن معاون مدير التجارة الداخلية و حماية المستهلك في ريف دمشق بنان عايد قد صرّح: بأن قرار وقف استيراد التمور الذي صدر عن وزارة التجارة الخارجية هو للحفاظ على القطع الأجنبي ، و أن دوريات حماية المستهلك ستكثف عملها خلال شهر رمضان، و أنهم سيشددون الرقابة على أسعار التمور سواء من حيث السعر و الصلاحية لأنها تعد من المواد الغذائية الأساسية في رمضان. 

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني