لبنان: طوابير السيارات تمتد أمام محطات المحروقات

لبنان: طوابير السيارات تمتد أمام محطات المحروقات

شهدت محطات المحروقات في لبنان، السبت، امتدادا لطوابير السيارات أمامها، جراء نقص كميات الوقود لديها، إثر قرار يلزم المحطات بشرائه بالدولار.

واصطفت طوابير السيارات أمام محطات المحروقات، لتعبئتها بالبنزين، بينما أغلقت محطات أخرى أبوابها لنفاذ مخزونها من المحروقات.

وفي الفترة الماضية، أبلغ بنك لبنان المركزي، الشركات المستوردة للنفط بتغيير آلية دفع ثمن الوقود، ليكون كامل السعر بالدولار نقدا، بعدما كانت تدفع غالبية الثمن بالليرة، وهذا ما رفضه أصحاب المحطات كونها تبيع المحروقات بالعملة المحلية للمواطنين.

ولحل أزمة توقف توزيع المحروقات، أعلن البنك المركزي، في بيان، الخميس، تثبيت سعر صرف الدولار الواحد لاستيراد البنزين حتى مساء الثلاثاء المقبل عند 22 ألفا و200 ليرة (نحو 14 دولار)، وهذا ما اعتبرته الشركات المستوردة للنفط “حلا مؤقتا حتى مطلع الأسبوع المقبل”.

من جهته، أفاد وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض، في تصريح صحافي مساء الجمعة، بـ”التزام الشركات بتسليم المحروقات إلى الموزعين والمحطات وفقا لجدول تركيب الأسعار الرسمي الصادر عن المديرية العامة للنفط في وزارة الطاقة والمياه تلبية لحاجة السوق المحلي”.

والخميس، سجلت أسعار المحروقات ارتفاعا في لبنان، إذ بلغ سعر صفيحة البنزين (20 لترا)، 459 ألف ليرة (306 دولارات)، بينما سعر الديزل 522 ألف ليرة (348 دولار).

ومنذ عامين، يعاني لبنان أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية.‎

(الأناضول)

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر