رئيس مجلس إدارة فرع الهلال الأحمر بديرالزور: تسجيل العوائل العائدة للمحافظة متوقف ومركز صحي جديد في العشارة قريباً

رئيس مجلس إدارة فرع الهلال الأحمر بديرالزور: تسجيل العوائل العائدة للمحافظة متوقف ومركز صحي جديد في العشارة قريباً

يتابع فرع الهلال الأحمر في ديرالزور عمله على أكثر من جانب بما يخص توزيع الحصص الغذائية، وتقديم الخدمات الطبية، وعدد من المشاريع الأخرى .

 

وحول ذلك وغيرها من المواضيع التي تهم المواطن، وخاصة موضوع تسجيل الأسر والعوائل العائدة للمحافظة أكد الدكتور "علي العلي" رئيس مجلس إدارة فرع الهلال الأحمر العربي السوري بديرالزور وخلال حديثه لمجلة "المشهد" بأن فرع الهلال الأحمر بديرالزور يعمل على مساحة المحافظة بالكامل ممتدة شرقاً وغرباً بما فيها الأجزاء الموجودة في الشمال الشرقي من نهر الفرات، والتي تخضع لسلطة الدولة السورية .

 

وأضاف بأن فرع الهلال الأحمر بديرالزور يقوم بتوزيع المواد الغذائية على المواطنين ضمن جداول منتظمة وموزعة بين المناطق في الأرياف والمدينة، وهذه الجداول تنشر ضمن وسائل الإعلام ليعرف المستفيد زمان ومكان التوزيع، وتتضمن حصصاً غذائية تساعد المواطنين على تأمين سبل العيش لديهم، وكذلك يمكن أن تكسر هذه المواد حدة الأسعار في الأسواق المحلية، ويقدم لنا برنامج الغذاء العالمي حصص غذائية بمعدل / 28480 / حصة شهرياً ويتم توزيع الحصص على الأسر المسجلة في قيودنا والبالغ عددها / 105 / آلاف أسرة، وعملنا لا يقتصر على توزيع الحصص الغذائية، وإنما هناك مجموعة من المراكز الصحية التي تعنى بصحة المواطن في الريف والمدينة وهي:

مركز إسعاف يقوم بنقل المرضى من أحياء المدينة باتجاه الهيئة العامة لمشفى الأسدـ ومن محافظة ديرالزور إلى دمشق للحالات غير قابلة للعلاج في ديرالزور، ومركز صحي بجانب الصالة الرياضية يقدم الخدمات الطبية عبر العيادات التخصصية إضافة للتحاليل الطبية والدواء المتوفر في الصيدلية، ومركز طبي في مدينة البوكمال إضافة إلى مركز إسعاف، ومركز طبي في مدينة الميادين، مركز طبي في الشميطية .

 

وهناك مراكز جديدة سوف يتم افتتاحها في مدينة "العشارة" بريف ديرالزور الشرقي قريباً، وهذا يتيح لأبناء المنطقة توفير الحالة الطبية الجيدة، وتأمين الدواء المناسب .

وأردف العلي: بالنسبة للتسجيل للعوائل والأسر العائدة لمحافظة ديرالزور فهو متوقف، وهذا يعود لأننا بصدد إعادة تقييم الحالة المعيشية للمواطنين في المحافظة، وهو مقترح من برنامج الغذاء العالمي، وتم تشكيل 15 فريق بمعدل عشرة أشخاص لكل فريق لدراسة الوضع الأسري والمعيشي للمواطنين على كامل مساحة المحافظة، وسوف ينجم عن ذلك معرفة الأسر الأكثر فقراً، وبالتالي الأشد احتياجاً لهذه المعونات .

 

وأضاف العلي: نحن نعنى بالجانب التثقيفي الصحي للمواطنين، وهناك الكثير من الجائحات المرضية التي تنتشر في المنطقة وتنال من الأطفال وكبار السن، وهؤلاء يحتاجون إلى هذا التثقيف الصحي من أجل تجاوز هذه المشاكل الصحية، ومنها: القمل والجرب والكورونا، وكان لنا دور ومساهمة في الحملة لتعزيز اللقاح ضد «الكورونا» .

 

ويمكن أن نتطرق إلى مشروع حقائب الإيواء الذي يعنى بإعادة تأهيل المنازل التي دمرت بسبب الحرب التي مرت على المحافظة، وهذا المشروع يقوم على تقديم عملية ترميمية، وصيانة جزئية تكفي لعودة المواطن وأسرته إلى منزله ومعيشته بشكل جيد، وتجنب الآجارات المرتفعة، والنفقات المرتفعة في ظل هذا الغلاء الفاحش، بحيث يتم تسجيل العقار أو المنزل بموجب وثيقة الملكية ودفتر العائلة، وتوفر السلامة الإنشائية للمبنى، والورش الخاصة بهذا المشروع تقوم بتأهيل المنزل من خلال تأهيل الكهرباء والماء وخزان المياه، وبعض الأمور التي تحتاجها الأسرة في حياتها اليومية .

 

ويضيف العلي: فيما يتعلق بمشروع سبل العيش الذي هو من المشاريع الذي نفتخر بأننا نرعاها، وكما نعلم بأن محافظة ديرالزور من المحافظات الزراعية، والسكان القاطنون في الريف يعملون في الزراعة، وهذا القطاع بحاجة للدعم ليعود الفلاح وكما يقال بالعامية أن "يقف على قدميه"، ويبدأ بالعملية الإنتاجية معتمداً على نفسه، وتم تأمين ثمانية آلاف حصة لزراع الحبوب، وتجهيزهم وإعطاء عشرة أكياس من البذار، وكمية من السماد .

 

وهناك مشروع الحدائق المنزلية بحيث يمكن للفلاح الاستفادة من الحدائق المحيطة بالمنازل، واستثمار هذه المساحات للزراعة بالخضروات الصيفية والشتوية لتأمين الاحتياجات المنزلية، والفائض منه يمكن بيعه لتحسين مستوى معيشته.

ومشروع الصناعات المنزلية التي تعنى بمشتقات الحليب، ونحن نعطي المستفيد المواد اللازمة للصناعات المنزلية لمشتقات الحليب، وهو يقوم بتجهيز ذلك بالاستهلاك المحلي في الأسرة، أو البيع والمتاجرة.

ويضيف العلي يوجد مشروع تدعيم الثروة الحيوانية، وكل من يعمل في الثروة الحيوانية وخاصة الأغنام حيث قمنا بتزويده برأسين من النعاج الحوامل، إضافة إلى كمية من العلف المركز بمقدار 150 كيلو غرام، إضافة إلى صواني استنبات الشعير مع 50 كيلو غرام من الشعير، وهذه الكمية إذا استنبتت تكفي لتغذية النعاج التي حصل عليها من مشروع سبل العيش.

ويختم العلي حديثه هناك مشروع تأمين المضخات الأفقية الكهربائية، والتي تم تركيبها في قرية "الشميطية"، وهذا المشروع مستمر للموسم الإنتاجي 2022 ، ويستمر لسنتين قادمتين، بحيث يستطيع الفلاح في النهاية أن يرفع من مستوى دخله، ويستطيع أن يعتمد على نفسه في المراحل الأخرى في العملية الزراعية.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني