50% معدل ارتفاع أسعار المواد الغذائية في دمشق والمتهم الحرب الروسية الأوكرانية

50% معدل ارتفاع أسعار المواد الغذائية في دمشق والمتهم الحرب الروسية الأوكرانية

تلتهب أسعار المواد في السوق السورية مع كل أزمة دولية جديدة وهذه المرة كان المتهم الحرب الروسية الأوكرانية حيث رد معظم الخبراء الارتفاع الجنوني إلى إرتفاع أسعار الوقود والنفط والغاز إضافة إلى تعثر تبادل التجارة الخارجية بين الدول وصعوباتها نتيجة الخلافات السياسية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وما نتج عنه من صعوبة في نقل وشحن المواد بعد ارتفاع أجور الشحن وبوالص التأمين والمخاطر وشدة الطلب حيث عانت جميع دول العالم وليس سورية فقط من تضخم لا يقل عن 10 في المئة، هذا عدا عن التضخم الذي طال سورية نتيجة الأزمة خلال عشر سنوات والعقوبات الاقتصادية.

 

وفي جولة للمشهد في عدد من أسواق دمشق كانت الأسعار كالتالي : البداية مع الزيت النباتي والذي ارتفع بشكل كبير وأصبح بين 13 و 15 الف ليرة بعد أن كان يباع بــ8500 ليرة قبل أسبوعين فقط، فيما تجاوز سعر تنكة زيت الزيتون سعة 20 لتر  250 ألف ليرة عدا عن ندرة وجودها، لتعود السورية للتجارة لطرحها عبر صالاتها بــ 8200 ليرة وهو ماشكل حالة ازدحام وتدافع أمام صالات السورية كونها لم تسمح بشراء أكثر من علبة واحدة.

ووصل سعر كيلو السمنة إلى 16 ألفاً بعد أن كان يباع بسعر 10500 ليرة ، وكيلو الرز أصبح بسعر 7500 ليرة بعد أن كان يباع بسعر 6500 ليرة ويتراوح سعر كيلو السكر بين 3 آلاف و3.5 آلاف ليرة ، أما البقوليات فقد وصل سعر كيلو العدس الأحمر المجروش إلى 5800 ليرة بعد أن كان بـ 4700 ليرة والعدس الأسود أصبح بـ 5500 ليرة بعد أن كان بـ 4500 ليرة وأصبح كيلو الحمص بسعر 5500 ليرة وكيلو البرغل أصبح بسعر 4000 ليرة وأصبح سعر كيلو المعكرونة بـ 6 آلاف بعد أن كان يباع بسعر 5 آلاف، كما ارتفع سعر علبة المرتديلا الصغيرة إلى 2000 ليرة ووصل سعر علبة السردين إلى 3000 ليرة بعد أن كانت تباع بسعر 2700 ليرة، كما وصل سعر علبة التونا إلى حدود 5 آلاف ليرة بعد أن كان سعرها 4500 ليرة ، أما مشروب السوريين المتة ارتفع النصف كيلو من 7 الاف الى 8 آلاف، والمحارم من 3500 إلى 4500 ليرة.

والحال ليس بأفضل مع المنظفات فقد ارتفعت معظم الأنواع بمقدار 2000 ليرة لكل نوع .

وكان رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق، عبد العزيز المعقالي قد كشف سابقا عبر صحيفة الوطن أن أسعار المواد الغذائية في البلاد مرتفعة بنحو 40% عن أسعار المواد ذاتها في معظم الدول العربية.

 

وتابع المعقالي “الإجراءات والتصريحات الحكومية من أكثر العوامل التي تسهم في خلق فوضى في الأسواق والأسعار ورغم وجود ظروف دولية ترافقت مع الحرب الأوكرانية إلا أن جملة الإجراءات والتعقيدات الحكومية وحالة التلاعب في السوق من بعض التجار لها الأثر الأكبر في ارتفاعات الأسعار الأخيرة والتي قدر أنها تجاوزت خلال الأيام الأخيرة 50 بالمئة لبعض المواد والسلع الأساسية وخاصة المواد الغذائية”.

 

وعليه بقي المواطن السوري وحيدا تتقاذفه أمواج الغلاء وتحرمه من أبسط حاجاته اليومية فقد استغنى معظم الناس عن كثير من المواد ولم يعد بالإمكان الشراء، فكيف سيكون الحال مع اقتراب شهر رمضان الكريم؟

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر