قلده الرئيس "بوتين" وسام الصداقة.. طبيب العيون السوري يوسف نعيم يوسف للمشهد: وصلت الى هذا التكريم بعد 30 عام من الدراسة والبحث والاخلاص للمهنة

موسكو - خاص | قلد الرئيس الروسي فلادمير بوتن طبيب العيون السوري يوسف نعيم يوسف وسام الصداقة، وذلك ضمن مراسم تقليد أوسمة الدولة لمستحقيها أقيمت اليوم في الكرملين.

وحول هذا الوسام بين الطبيب نعيم يوسف في تصريح خاص لـ" المشهد": أن وسام الصداقة يمنح عادة من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للشخصيات التي قدمت انجازات وابداعات في مختلف مجالات العلم والمعرفة والفن، مشيراً الى أن هذا التكريم من الرئيس الروسي لم يحدث منذ ثلاث سنوات، وضمت القائمة التي تقلدت الأوسمة بحسب ما ذكر الطبيب السوري الأصل 22 شخصية من بينهم 6 شخصيات من أبطال روسيا الاتحادية، تم انتقاءها من أصل قائمة -قبل نهائية- ضمت 140 شخصية تم انتقائها من بين الاف الأسماءالمرشحة، لافتاً الى أن عملية الانتقاء امتدت لعام كامل للوصول الى القائمة النهائية.

ووجه الطبيب نعيم يوسف عبر "المشهد" كلمة للشباب السوري حضهم فيها على العلم والاجتهاد وتحديد الاهداف وتحمل المسؤوليات لخدمة البشرية، مبيناً أن نيله الوسام لم يكن وليد صدفة انما احتاج لـ 30 عام من الدراسة والجهد والعطاء في مجال طب العيون والاخلاص لهذه المهنة الانسانية، وقدم عشرات الابحاث في هذا المجال.

ونصح "يوسف"الشباب طالبي العلم وتحقيق الانجازات خدمةً للانسانية، بالتوجه الى روسيا، فهي خير من ترعى العلم وتقدر المبدعين على حد تأكيده، ذلك خلافاً للاعتقاد السائد القائل بالحلم الامريكي، والحقيقة وفق رأيه هي بوجود الحلم الروسي، معتبراً أن نيله هذا الوسام كان تحقيقاً لحلمه الروسي، حيث دخلها منذ 30 عام طالب عادي، ليصبح فيما بعد مديراً لأكبر مشفى للعيون وجراحتها، وهو عباره مركز بحث علمي تعليمي يقدم خدمات لكل روسيا الاتحادية (150 مليون شخص).

من هوالبرفيسور يوسف نعيم يوسف:

يحمل دكتوراه في العلوم الطبيه، ومدير المعهد العلمي الاتحادي " معهد أبحاث أمراض و جراحه العيون"

سيرة شخصية

ولد يوسف نعيم يوسف في سوريا في مدينة درعا.

في عام 1989 تخرج من كلية الطب في معهد كالينين الطبي الحكومي. بعد تخرجه من المعهد في الفترة 1989-1991. بدأ العمل كطبيب عيون في سوريا. منذ عام 1991 حتى 1994 درس في قسم أمراض العيون في أكاديمية موسكو الطبية.

معهم. Sechenov في الإقامة السريرية في تخصص "أمراض العيون".

منذ عام 1994 إلى 1998 تابع دراسته في قسم أمراض العيون بأكاديمية موسكو الطبية.

معهم. سيتشينوف في كلية الدراسات العليا. في عام 1998.

دافع عن أطروحة الدكتوراه الخاصة به حول موضوع: "تحسين تقنية رأب القرنية العاجل في الأمراض الالتهابية للقرنية" ، وبالفعل في عام 2000 - أطروحة دكتوراه حول الموضوع: "حول الفرص الجديدة لتحسين استحلاب العدسة الحديث بمختلف أنواعه" من إعتام عدسة العين ".

حصل مرارًا على تدريب وشهادة في الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة و العديد من الدول الاوربيه في التدخلات الجراحية لاستحلاب العدسة لإعتام عدسة العين.

النشاط العملي

2021 - مدير المعهد العلمي للميزانية الحكومية الفيدرالية "معهد أبحاث أمراض العيون".

2020-2021 القائم بأعمال مدير المعهد العلمي للميزانية الحكومية الفيدرالية "معهد أبحاث أمراض العيون" 2018-2020 نائب المدير للابتكار في المؤسسة العلمية الاتحادية للميزانية الحكومية "معهد أبحاث أمراض العيون" 2001-2018 رئيس قسم الطرق الحديثة للعلاج في طب العيون ، المعهد العلمي لميزانية الدولة الفيدرالية "معهد أبحاث أمراض العيون"

إنجازات

جراح عيون رائد (أعلى فئة). أحد أكثر أطباء العيون شهرةفي روسيا. عضو الأكاديمية الأمريكية لطب العيون ، عضو الجمعية الأوروبية لجراحي الساد وجراحي الانكسار. عضو في جمعيات أطباء العيون في موسكو وروسيا.

و يرأس المجلس العلمي للمعهد العلمي الفيدرالي للميزانية الحكومية "معهد أبحاث أمراض العيون" ، وكذلك عضو في هيئة تحرير الطبعة الروسية للمجلة الدولية لأطباء العيون "EyeWorld". تنفيذ التعاون العلمي الوثيق مع أطباء العيون الرائدين والعيادات في العالم.

وهو متخصص معتمد من الشركات العالمية الرائدة في مجال تصنيع معدات طب العيون: Alcon ، و Baush & Lomb ، و Schwind ، و Topcon ، إلخ.

الاهتمامات البحثية والمهارات العملية

مؤلف أكثر من 200 عمل ومنشور علمي و 15 براءة اختراع واختراع.

مشارك نشط في المؤتمرات العلمية والعملية والندوات الدولية في روسيا والخارج ، بما في ذلك الجراحة "الحية". على أساس المعهد العلمي للميزانية الحكومية الفيدرالية "معهد أبحاث أمراض العيون" يقوم بتدريب الطلاب والمتخصصين في الدورات التدريبية المتقدمة WetLab. نتيجة التدريب هو أن الطلاب يمارسون بنجاح في العيادات في روسيا والعالم. تشمل المجالات الرئيسية للنشاط العلمي البحث عن حلول تكنولوجية جديدة وتطويرها في سياق استحلاب العدسة بالموجات فوق الصوتية والليزر لإعتام عدسة العين في حالات أمراض العيون المركبة (الجلوكوما ، عيوب الجهاز الرباعي للعدسة ، قصر النظر المرتفع ، ضمور الشبكية ، القرنية الحثل ، حالات ما بعد عمليات جراحية مختلفة للعين) ، وكذلك الأمراض العامة المصاحبة (مرض الشريان التاجي ، ارتفاع ضغط الدم ، تصلب الشرايين ، داء السكري ، إلخ). كما أن موضوع البحث العلمي هو الجراحة الانكسارية ، أي التصحيح بالليزر الإكسيمري لقوة الانكسار بالطرق القائمة على استخدام التقنيات الحديثة لواجهات الموجة وباستخدام ليزر الفيمتو ثانية.

الأنشطة الجراحية

خلال فترة الممارسة الجراحية التي تجاوزت عتبة 25 عامًا ، تم إجراء أكثر من 70 ألف عملية ، معظمها لعلاج إعتام عدسة العين ، باستخدام تقنيات حديثة طفيفة التوغل. علاوة على ذلك ، يخطط الطبيب لتخصيص قدر كبير من الوقت لتطوير الجراحة وتحسين التقنيات ، وإجراء نشاط جراحي نشط. وهو جراح بارع في الأساليب الحديثة لتشخيص وعلاج المرضى الذين يعانون من أمراض العيون المختلفة. يقوم بإجراء عمليات استخراج الساد مع زراعة العدسة داخل العين باستخدام التقنيات الحديثة (استحلاب العدسة بالموجات فوق الصوتية ، جهاز مراقبة السوائل ، الالتواء ، باستخدام التيارات النشطة ، إزالة الساد فيمتوثانية) ، عمليات مضادة للجلوكوما ، من خلال وطبقة تلو الأخرى ، عمليات ترميمية معقدة على الجزء الأمامي من العين. تضم ترسانة الجراح الآن أكثر العمليات تعقيدًا على ليزر فيمتو ثانية فيكتوس "Bausсh & Lomb" ، مستحلب العدسة "Alcon" مع غرسات IOL المتميزة: عدسات متعددة البؤرة وحيدية ، نظام التصور Ngenuity "Alcon" ثلاثي الأبعاد ، باستخدام Verion "Alcon" نظام ملاحة.

النشاط الاجتماعي

يلعب الدكتور يوسف دورًا مهمًا في تحسين العلاقات الروسية العربية واستقرارها. تمت استشارة آلاف المرضى من العالم العربي وتلقوا رعاية جراحية. بالإضافة إلى ذلك ، فقد قام الطبيب بإجراء عمليات جراحة العيون بشكل متكرر في دول العالم العربي.

إنه يولي اهتمامًا خاصًا دائمًا للعلاقات الروسية السورية.

تكرّر الظهور في وسائل الإعلام: على قنوات التليفزيون المركزي الروسي ، الجزيرة ، قناة روسية عليوم ، حيث خصصت له عدة دورات من البرامج. يمتلك عددًا كبيرًا من المطبوعات في الصحافة المركزية.

طوال فترة النشاط الطبي النشط ، قدم الدكتور يوسف مساعدة جراحية وطبية مجانية لضباط الشرطة وموظفي وكالات أمن الدولة و FSB والمحاربين القدامى في الحرب الوطنية العظمى والجنود الذين عانوا في النقاط الساخنة أثناء النزاعات المسلحة في أفغانستان والشيشان وسوريا وعائلاتهم وأقاربهم قتلى بمن فيهم من أصيبوا بجروح أثناء القتال.