لا دراسة لزيادة اسعار الكهرباء.. الزامل:  كمية الفيول المستهلكة خلال العام الماضي لإنتاج الكهرباء بلغت 2.1 مليون طن

لا دراسة لزيادة اسعار الكهرباء.. الزامل: كمية الفيول المستهلكة خلال العام الماضي لإنتاج الكهرباء بلغت 2.1 مليون طن

المشهد | متابعات

كشف وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل ان المنظومة الكهربائية في معظمها تحتاج إلى قطع التبديل للصيانة وإعادة تأهيل بمبالغ تزيد على 400 مليون دولار ويجري العمل على توفيرها مؤكداً أنه لا يوجد إطلاقاً أي دراسة لزيادة سعر الكهرباء المنزلية.

وبين الزامل امس في مداخلته امام اعضاء مجلس الشعب أن كمية الفيول المستهلكة خلال العام الماضي لإنتاج الكهرباء بلغت 2.1 مليون طن بالنسبة للعنفات البخارية العاملة حالياً متوقعا أن تزداد كميات الكهرباء المنتجة في النصف الأول من العام الجاري مع دخول مجموعتين بخاريتين في محطة توليد حلب للخدمة باستطاعة إجمالية تصل إلى 400 ميغا واط ساعي فيما يستكمل تنفيذ محطة التوليد الكهربائية في الرستين باللاذقية.

وأشار الوزير الزامل إلى إجراء صيانة عامة للعنفة الغازية الثانية في محطة دير علي بريف دمشق وإعادة تأهيل المجموعة البخارية الثانية في محطة توليد تشرين.

وفي رده على مداخلات النواب أكد الوزير الزامل الاستمرار في مكافحة الفساد ومحاسبة المقصرين في مختلف مفاصل الوزارة مبيناً أنه وبناء على شكوى مقدمة من أحد أعضاء مجلس الشعب وجهت الوزارة ضابطة عدلية إلى حمص رصدت قيام إحدى المنشآت الصناعية باستجرار الكهرباء بشكل غير مشروع ونظمت الضبط اللازم وأحالت القائمين عليها للقضاء المختص.

وشدد الوزير الزامل أن أي شكوى من أعضاء المجلس أو غيرهم تتعلق بحالة فساد في الجهات التابعة للوزارة تتابع أصولاً مشيراً إلى أن احتياجات الوزارة من التمويل لإجراء الصيانات في محطات توليد الطاقة الكهربائية تؤمن من إيرادات الخطوط الكهربائية المعفاة من التقنين “الخطوط الذهبية” التي منحتها الوزارة للمنشآت الصناعية والتجارية والسياحية منذ العام 2016 وحتى تاريخه.

وأشار الوزير الزامل إلى أن نسبة الفاقد من الكهرباء بالمناطق والمدن الصناعية لا تتجاوز الـ 8.5 بالمئة ويعود ذلك لأسباب فنية نتيجة ضياع الكهرباء بالتجهيزات الكهربائية مبيناً أن الوزارة تعمل على تنفيذ مشروع في مدينة عدرا الصناعية بالتعاون مع مركز أبحاث الطاقة والمعهد العالي للبحوث العلمية لحماية الشبكة من أي محاولة للاستجرار غير المشروع وسيطبق في مختلف المدن والمناطق الصناعية بالمحافظات.

ولفت إلى أن العمل جار حالياً على تعديل تعرفة الكيلو واط الساعي من الكهرباء المنتجة من الطاقات المتجددة حيث عرضت هذه التعرفة على عدد من المستثمرين وأعربوا عن استعدادهم لإقامة مشاريع طاقات متجددة كونها تمكنهم من استرداد رأس مال المشروع من 6 إلى 7 سنوات وتكون الأرباح مجدية من 15 إلى 16 عاماً.

وبين الوزير الزامل أن توليد كميات إضافية من الكهرباء من قبل محطات التوليد مرتبط بتوريد كميات جديدة من الغاز إليها فيما رصدت ميزانية كبيرة لتأهيل المنظومة الكهربائية بالمناطق المحررة موضحاً أن الاحتياجات من العدادات الكهربائية تبلغ 800 ألف عداد كهرباء جرى تأمين 200 ألف منها ولكن الصعوبات تكمن في تأمين القطع الأجنبي لاستيرادها.

ولفت إلى أن جميع المدن والمناطق الصناعية مستثناة من التقنين الكهربائي باستثناء مدينة الشيخ نجار الصناعية في حلب لأنه لا يمكن عزلها كهربائياً أما محطات التوليد العاملة على الفيول فهي بحاجة لصيانات وقطع غيار لا يمكن تصنيعها محلياً ولذا يجري العمل على تأمينها خارجياً.

ووعد الوزير الزامل بأن يتحسن الواقع الكهربائي نسبياً في النصف الثاني من العام الجاري بعد دخول محطتي توليد الكهرباء في حلب واللاذقية بالخدمة باستطاعة 400 ميغا لكل محطة وذلك وفقاً للمهل الزمنية الموضوعة للتنفيذ.

سانا

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني