"لا من تما ولا من كما" قتلة آية الرفاعي يروون تفاصيل الجريمة.. وحملات شعبية لانزال أشد العقوبات

"لا من تما ولا من كما" قتلة آية الرفاعي يروون تفاصيل الجريمة.. وحملات شعبية لانزال أشد العقوبات

المشهد | متابعة حسن فخور

لا تزال قضية مقتل الشابة "آيات الرفاعي" تُشعِل مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد نشر وزارة الداخلية فيديو لاعترافات الجناة على صفحتها الرسمية في "فيس بوك" والذين تطابقت أقوالهم حول طريقة الاعتداء المستمر على الضحية وتعنيفها بغرض تأديبها وفق زعمهم، حيث اتفق كل من الزوج "غياث الحموي" وأبويه حول رواية يتهمون "آيات" فيها بالكذب وإساءة التصرف، مما دفعهم لضربها بشكل مستمر حسب اعترافاتهم.

 وحول طريقة قتل الضحية تحدث الأب "أحمد الحموي" عن ضربه لها بقبضة عصاً من الخيزران على جسدها ورأسها؛ مما دفعها للهروب إلى غرفتها واللجوء إليها، وأكد الزوج على رواية أبيه متابعاً: تبعتُ "آيات" لأفهم منها سبب المشكلة مع والدي، فاحتد النقاش بيننا، مما دفعني لأضرب رأسها بجدار الغرفة ٤ أو ٥ مرات، وتركتها ملقاةً على السرير مغمى عليها، وذهبت لأجلس مع أهلي، في حين أكدت الأم "قمر اليغشي" ذلك بقولها: سمعنا أصواتهم تتعالى مع صوت ارتطام قوي بالجدار ما أدى لارتجاجه عدة مرات، وبعد ساعة دخل عليها حفيدي ليراها مغمى عليها، حاولنا إيقاظها دون جدوى، فأسعفها زوجها وأخيه "محمد" إلى مشفى المجتهد، حيث توفيت هناك، واعترف زوج الضحية بمحاولته إخفاء الجريمة عن أهل "آيات" حيث أخبرهم أن الوفاة حدثت نتيجة أعراض مرضية، سرعان ما ظهر تقرير الطبيب الشرعي ليكذب إدعائاته.


الجهات المختصة أعلنت أنها أوقفت شقيق الةاني لاتهامه بتهديد صديقة "آيات" وعائلتيهما الذين قاموا بكشف الحقيقة، وما زالت التحقيقات مستمرة مع الجناة حيث لم تصدر حتى الآن أحكام نهائية بحقهم.


وطالب الشارع السوري المتعاطف جداً مع الضحية بإعدام المتهمين، كما انهال الناس عليهم بالشتائم واصفين إياهم بالوحوش مؤكدين رغبتهم بتعذيب الجناة ليكونوا عبرةً لأمثالهم، وراح البعض لاتهام والديِّ الضحية باشتراكهم بالجريمة لإهمالهم ابنتهم وتزويجها دون سن القانوني، وطالب ناشطون اجتماعيون بتعديل الدستور، وسن قوانين تحمي المرأة وتمنع الزواج المبكر، كما أطلقوا حملةً للمطالبة بإعدام المتهمين تحت شعار:"العدالة لآيات الرفاعي".

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني