عمرو سالم : اتلقى نصائح لترك التواصل عبر الفيسبوك .. وهذا قراري

عمرو سالم : اتلقى نصائح لترك التواصل عبر الفيسبوك .. وهذا قراري

المشهد | متابعات

أوضح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور "عمرو سالم" أنه يتلقى نصائح من عدد من الأشخاص لترك التواصل المباشر مع المواطنين عبر الفيسبوك لأن ذلك "يأتي بتعليقات وردود فعل مسيئة من وجهة نظرهم"، بحسب ما ذكر سالم .

ورداً على ذلك، قال الوزير سالم في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي على فيسبوك : "بكل تأكيد لن أتوقّف عن التواصل المباشر مع جميع الإخوة المواطنين والتواصل يجب أن يكون بصدق وشفافيّة وبعرض المشاكل كما هي، بغضّ النظر عن التعليقات المسيئة التي نعلم أن مصدرها من داخل الوزارة ومؤسساتها من الذين تم استبعادهم بسبب إهمالهم أو فسادهم أو إساءة تعاملهم مع المواطنين" .

وأضاف الوزير سالم : "المواطن من حقّه أن يتذمّر من كل ما هو سلبي ومن واجبنا أن نأخذ هذا التذمّر بكل جدّيّةٍ وأن نعالج كل شكوى ترد في التعليقات أو في الرسائل. وسواءٌ أجبنا أم لم نجب، فإننا لا نهمل أيّة شكوى ونعالجها ونتأكّد من صحّتها ونسير في معالجتها بالترتيب" .

وتعليقاً على موضوع ارتفاع الأسعار، قال الوزير سالم : "الأسعار مرتفعة بكلّ تأكيد وهو أمرٌ عالمي وعندما ترتفع الأسعار أكثر من العالم، فإننا نخالف ونحيل المخالفين إلى القضاء ويحكموا بالحبس والغرامة" .

وأكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن "الدّخل بكلّ تأكيد لا يقارن بالدّخل العالمي، لكنّنا الوحيدون في العالم الّذين تعرّضنا إلى حربٍ أوقفت أغلب مواردنا ودمّرت محطّات الكهرباء والمطاحن والصوامع والأفران وخرّبت قيم وأخلاق الكثيرين وللأسف" .

وحول توجه الحكومة لرفع الدعم عن المواطنين، بين الوزير سالم أن "الحكومة لا تنوي تخفيف الدّعم ولا البنك الدّولي ولا صندوق النقد الدّولي يمكنه أن يفرض علينا سياسة الدّعم أو رفعه"، مؤكداً "إنّ كلّ قرار رفعٍ لسعر الغاز أو غيره أو أيّة مادٍّة أو سلعةٍ لا يتمّ إلّا إذا بلغت الخسارة حدّاً يهدّد الاستمرار في تأمين الخدمات الأساسيّة" .

وفي ختام تدوينته، توجه وزير التجارة الداخلية برسالة إلى المواطنين، قائلاً : "لن أعد بعدم رفع سعر شيء لكنّني أؤكّد أن ايّ رفعٍ لن يكون إلّا لما لا يمكن عدم رفعه، واعد بأنّ كل رفعٍ لأيّ مادّةٍ، سيكون مقابله تحسينٌ لقدرة المواطن وجودة ما يحصل عليه ولضمانة عدم انقطاع شيء، ولكلّ من يحاول تعطيل العمل أقول (افعلوا ما استطعتم أن تفعلوا) فإنّنا سنبقى مع الشّعب ونحن نعرف المواطنين ونتحدّث إليهم في المدن والأرياف، وهم السادة" .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني