الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصرح عن ثروته بعد 5 أعوام في الإليزيه

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصرح عن ثروته بعد 5 أعوام في الإليزيه

نشرت الجريدة الرسمية الفرنسية، هذا الخميس الموافق التاسع من ديسمبر، التصريح الخاص بممتلكات الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، وفقا لما ينص عليه القانون الفرنسي، بحيث يتعين على أي رئيس للجمهورية تقديم تصريح رسمي عن أملاكه في نهاية فترته الرئاسية.

انطلاقاً من التصريح الذي نشرته الجريدة الرسمية الفرنسية: لا يملك إيمانويل ماكرون أي مسكن ولم يتغير هذا الوضع بين عامي 2017 و2021.. فقد كان الرئيس الفرنسي الحالي يمتلك سابقًا شقة مساحتها 83 مترًا مربعًا في باريس، تم شراؤها في عام 2007. لكنه باعها حين كان وزيرًا للاقتصاد في عهد سلفه الاشتراكي فرانسوا أولاند (بين 2014 و2016)، كما يتضح من تصريحاته السابقة عن الأملاك. لذلك لم يستثمر ساكن الإليزيه الحالي أي يورو في حجر منذ انتخابه.

بيد أنه تم التوضيح أن إيمانويل ماكرون اقترض 350 ألف يورو في عام 2011 لتمويل بعض الإصلاحات في منزل عائلي تعود ملكيته لزوجته بريجيت ماكرون. وما يزال يتعين عليه سداد نحو 127 ألف يورو على هذا القرض.

ويمتلك إيمانويل ماكرون عدة حسابات جارية في بنوك مختلفة، الحساب الرئيسي في Crédit Mutuel والذي يظهر رصيدًا قدره 166 ألف يورو (في عام 2017 كان رصيده في هذا الحساب «- 4590 يورو»). كما يمتلك ساكن الإليزيه livrets (حسابات توفير) في سبعة بنوك، زادت كمية مدّخراته فيها بشكل واضح، حيث وصل الرقم النهائي فيها إلى 466 ألف يورو.

يمتلك ماكرون أيضا عقود تأمين على حياته في عدة بنوك، حيث يصل إجمالي (التأمين على الحياة وحسابات PEA) ما قيمته 183 ألف يورو.

مقارنة بالتصريح عن ممتلكاته في عام 2017، نستنج أن إيمانويل ماكرون احتفظ في نهاية العام 2021 بنحو 675 ألف يورو في أصول مختلفة مقابل 127 ألف يورو ديون.

أما بالنسبة للإيرادات (الرواتب وحقوق النشر) التي حصل عليها إيمانويل ماكرون، فقد بلغت 1.07 مليون يورو خلال فترته الرئاسية (بشكل أكثر دقة بين 14 مايو 2017 و31 أكتوبر 2021).

وإذا أضفنا الإتاوات التي تم جمعها في أوائل عام 2017 لكتابه Revolution (ثورة) فإن عائداته سترتفع إلى 1.35 مليون يورو. وفي هذا الصدد، فإن كتابه قد جمع منذ بداية عام 2017 ما لا يقل عن 443 ألف يورو.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني