وزارة الأوقاف السورية تصدر بياناً حول الكتب المسيئة للنبي محمد (ص) وزوجته وابنته .

وزارة الأوقاف السورية تصدر بياناً حول الكتب المسيئة للنبي محمد (ص) وزوجته وابنته .

المشهد | متابعات

أثار توزيع كتب منهاج التربية الإسلامية للمرحلة الابتدائية التي وزعتها وزارة التربية فيما يسمى بـ "الحكومة السورية المؤقتة" في مناطق سيطرة المسحلين التابعين لتركيا في ريف حلب الشمالي، موجة غضب وسخط عارمة، حيث تضمنت الكتب صوراً مسيئة للنبي محمد (ص) وزوجته وابنته .

الكتب المسيئة دفعت بعدد من رجال الدين في مناطق شمال حلب، إلى إصدار بيانات استنكار وتنديد بحق مؤلفي الكتاب، بالتزامن مع صدور تعليمات بسحب كافة الكتب من المدارس وإتلافها .

بدورها، علقت وزارة الأوقاف السورية على إساءة الاحتلال التركي وأذنابه لمقام النبوة، حيث أصدر المجلس العلمي الفقهي بياناً جاء فيه : "يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : ( إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهيناً )" .

وتابع البيان : "تداولت بعض المواقع صوراً من كتاب مدرسي أصدرته وزارة التعليم التركية للصف الأول الابتدائي وهو كتاب في السيرة النبوية يحوي رسوماً وصوراً مسيئة لمقام النبوة يتم توزيعه على المدارس في مناطق سيطرة الإرهابيين وعملاء الاحتلال التركي في شمال سورية" .

وأضاف البيان : "إن المجلس العلمي الفقهي إذ يبدي استنكاره الشديد لهذه الإساءة والتطاول الخطير على مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه يؤكد أن مثل هذه الأفعال تفضح الوجه الحقيقي للإخوان المجرمين وأذنابهم الذين يتسترون بلباس الدين، وإن مثل هذه الخطوة تأتي ضمن سياق استهانة هؤلاء ومن ورائهم الاحتلال التركي بكل الحرمات والمقدسات بدءاً من سفك الدماء إلى احتلال الأراضي وصولاً إلى الإساءة لمقام الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، كما يؤكد المجلس على رفعة وسمو مقام الأنبياء جميعاً ومقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهم أعظم وأجلّ من أن تنالهم أو تطاول قممهم أمثال هذه التصرفات التي لا تمت للدين ولا للأخلاق ولا للإنسانية بصلة، ولن تفلح محاولات الاحتلال التركي العثماني وأذنابه في تخريب عقول الأجيال وتشويه مقدساتهم" .

وختم البيان بالقول : "كما لم تفلح سابقاً في تزوير التاريخ وقلب الحقائق، وإن احتلالهم للأراضي السورية ومحاولاتهم لطمس الهوية لا محالة زائلة بإذن الله ونصره وتأييده مصداقاً لقول الله تعالى : (ولينصرنَّ الله من ينصره إنَّ الله لقوي عزيز )" .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني