هبوط الليرة التركية يعيد الليرة السورية للتعامل في الشمال السوري

هبوط الليرة التركية يعيد الليرة السورية للتعامل في الشمال السوري

أغلق عدد كبير من المحال التجارية في مناطق الشمال السوري أبوابه، جراء الهبوط الحاد في قيمة الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي، فيما عاد كثير من السكان للتعامل بالليرة السورية.
فقد أُغلقت عشرات المحال التجارية في مناطق حلب وإدلب الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، التي ربطت حركة التبادل التجاري في تلك المنطقة بالليرة التركية.

وشمل الارتفاع أسعار المواد البترولية، التي تحتكر تجارتها وتوزيعها شركة تابعة لجبهة النصرة التي رفعت الأسعار، ما أدى لارتفاع كبير في أسعارك كافة المواد.

وفي مناطق ريف الرقة الشمالي الخاضعة لسيطرة فصائل مسلحة مدعومة من تركيا، عاد التعامل في المعاملات الصغيرة لليرة السورية.
وقال محمد نجيب، من مدينة تل أبيض «منذ بداية هبوط قيمة الليرة التركية توقف التعامل بها إلى حد كبير وعادت الليرة السورية للتعامل باعتبار هناك ثبات مقابل الدولار منذ أكثر من شهرين».


وخلال اليومين الماضيين، تخطى سعر صرف الدولار الأمريكي الـ 13 ليرة تركية، وتسبب الهبوط في صدمة كبيرة للمناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الإرهابية وحتى لقوات سورية الديمقراطية (قسد).

وتسيطر فصائل موالية لتركيا على مناطق في محافظات اللاذقية وإدلب وحلب والرقة والحسكة المتاخمة للحدود مع تركيا، وقد تم ربط اقتصاد تلك المناطق مع تركيا، حيث تباع جميع المحاصيل الزراعية إلى تركيا ويتم استيراد كافة المواد الغذائية والأساسية والآليات عبر تركيا باستثناء النفط الذي يصل من مناطق سيطرة قسد إلى الشمال السوري.

د ب أ

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني