وزارة التربية تنشر توضيحاً حول خروج سورية من التصنيف العالمي لجودة التعليم .

وزارة التربية تنشر توضيحاً حول خروج سورية من التصنيف العالمي لجودة التعليم .

المشهد | متابعات

علقت وزارة التربية السورية على الأخبار المتداولة عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول ما يسمى مؤشرات "دافوس" وخروج سورية من التصنيف العالمي لجودة التعليم، حيث أصدرت بياناً توضيحياً نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك .

 وجاء في بيان الوزارة : "يستند المنتدى الاقتصادي العالمي " دافوس" في تصنيفه للدول على احتساب درجات المؤشر عن طريق جمع بيانات تتعلق بنحو /12/ معياراً أساساً للدول التي تجري بها الدراسة، وهي عادة الدول المشاركة بمنتدى دافوس، وسورية لم تدعَ ولم تشارك لأسباب سياسية معروفة للجميع، وتضم هذه المعايير المؤسسات والابتكار، وبيئة الاقتصاد الكلي، والصحة والتعليم الأساسي، والجامعي والتدريب، وكفاءة أسواق السلع، وكفاءة سوق العمل، وتتضمن تطوير سوق المال، والجاهزية التكنولوجية، وحجم السوق، وتطور الأعمال والابتكار" .

وتابع البيان : "بداية لا بد من الإشارة إلى أن هذا التقييم لا علاقة له بالاعتماد الأكاديمي، فمؤسسات الاعتماد الأكاديمي الدولية لديها معايير خاصة، حيث توجد قواعد ضابطة للاعتماد أو الاعتراف بالشهادات والمؤهلات، ويندرج ذلك ضمن اتفاقات عالمية أو ثنائية ملزمة للأطراف الموقعة عليها، وجودة التعليم في سورية يتم تتبعها وفقاً للهدف الرابع للتنمية المستدامة الذي ترعاه اليونسكو، وبالتالي هناك تنسيق دائم وفعال لسورية ضمن هذا المجال" .

وأضافت وزارة التربية : "من ناحية أخرى فإن كثيراً من المؤشرات تتعامل مع مظاهر الجودة المادية ولا تركز على مضمون العملية التعليمية، لذلك يلاحظ صعود الدول الغنية في هذا الترتيب لوجود إمكانيات مادية كبيرة لديها تساعدها على توفير المعايير الشكلية للجودة، سيما في مجال الاختبارات الدولية للرياضيات والعلوم الأخرى عبر TIMMS أو PISAS، وهي اختبارات عالمية تخضع لها عينة عشوائية من الطلاب يقيم مستوى التعليم من خلالهم، وتكلفة هذه الاختبارات غالية جداً وبالعملة الصعبة لذلك لا يتسنى لدول مثل سورية المشاركة بها دون توفر دعم من الدول الغنية" .

وأردف البيان : "وإذا أردنا تصنيف حقيقي إلى العملية التعليمية في الجمهورية العربية السورية خلال السنوات العشر السابقة لوجدنا أن التعليم بقي أولوية لدى الدولة، والمدارس استمرت بتقديم العلم والمعرفة لجميع أبناء سورية حتى في أقسى ظروف الحرب، واحتضنت المدارس الأطفال من جميع المحافظات وقدمت لهم التعليم ضمن الظروف والإمكانيات المتاحة، وتتعاون الحكومة السورية مع المنظمات المحلية والدولية لتحسين بيئة التعليم وتوفير أفضل الفرص لتجاوز مشكلة الفاقد التعليمي الناتج عن تسرب الأطفال من المدارس بسبب الحرب وترميم المدارس التي خربها الإرهاب" .

وختمت الوزارة بيانها بالقول : "لقد قامت وزارة التربية بتطوير المناهج بالتعاون مع اليونسكو وفق أسس ومعايير علمية وتربوية حديثة، حيث تم وضع الإطار العام للمناهج التربوية الذي بني وفق كفايات القرن الحادي والعشرين والكفاءات المطلوبة للمواطنة، كما تم تدريب عشرات الآلاف من المعلمين للتعامل مع المناهج المطورة، إضافة لتطوير برامج دعم نفسي وصحي، وتعليم متمازج، وبناء منصات تعليم افتراضي تتيح المجال للجميع للتعلم، ويعلم الجميع داخل وخارج سورية قيمة الشهادة السورية وخريجي المدارس السورية الذين يحققون النجاحات المستمرة بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء، لذلك لا تعطي وزارة التربية أية أهمية لما تنشره بعض المواقع عن خروج سورية من التصنيف لأنها لم تدخله منذ البداية وبالتالي لا يشكل لها هذا التصنيف أي أهمية وسورية أثبتت ولاتزال أن التعليم قدرها، وحب التعلم رغبة أساسية لأبنائها وستبقى مخرجات التعلم السورية هي الحكم في تصنيف التعليم، والتجربة السورية في استمرار التعليم خلال سنوات الحرب وجائحة كورونا تجربة فريدة قل أن نجد مثيلا لها في العديد من دول العالم التي نالت مواقع متقدمة في التصنيف المذكور" .

يشار إلى أن صفحات التواصل الاجتماعي تداولت خبراً مفاده خروج 6 دول من التصنيف العالمي لجودة التعليم من بينها سورية والعراق واليمن وليبيا والسودان والصومال، وذلك استناداً إلى مؤشرات المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني