57 وفاة بحوادث السير هذا العام.. خلّو: عقوبات شديدة لأصحاب المركبات الذين يرتكبون مخالفات جسيمة

57 وفاة بحوادث السير هذا العام.. خلّو: عقوبات شديدة لأصحاب المركبات الذين يرتكبون مخالفات جسيمة

مع نهاية عام 2021 ارتفعت معدلات حوادث السير بشكل كبير، حتى قاربت أرقامها الأرقام المسجلة العام الفائت.. ورغم برامج التوعية والتحذيرات التي تدأب وزارة الداخلية على نشرها، إلا أن ذلك لم يمنع أو يحد من ارتفاع الخط البياني لهذه الحوادث.

لغة الأرقام
مع نهاية العام الفائت سجلت سجلات شرطة المرور 2873 حادثاً مرورياً أدت إلى 64 حالة وفاة، و1149 إصابة، فيما تم تسجيل 2747 حادثاً هذا العام، أي بفارق 126 حادثاً عن العام الماضي - علماً أن إحصائيات هذا العام وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير- أما عدد الوفيات المسجلة هذا العام فقد بلغت 57 وفاة من خلال 55 ضبطاً، علماً أن الضبط الواحد من الممكن أن يضم أكثر من حالة وفاة، و بنسبة أقل بـ 11% من العام الفائت..
أما عدد الإصابات المسجلة هذا العام فبلغت 1217 إصابة..

تصريحات
رئيس نيابة محكمة السير في دمشق مهند خلّو عزا في تصريح للمشهد أسباب الحوادث المسجلة إلى السرعة الزائدة بنسبة كبيرة، بالإضافة إلى استخدام الهاتف الجوال بالمرتبة الثانية..
ليأتي السبب الثالث وهو الحالة الفنية للمركبة، التي أهملها الكثير من الناس بسبب ارتفاع أسعار قطع الغيار وسوء الأوضاع الاقتصادية..
ولفت خلّو إلى أن قانون السير الجديد سيتضمن عقوبات شديدة على الأشخاص وأصحاب المركبات الذين يرتكبون مخالفات جسيمة تؤدي إلى العجز أو الوفاة، وخاصةً تلك الناجمة عن السرعة الزائدة والقيادة بحالة سكر، أو التحدث على الموبايل، أو القيادة دون رخصة قيادة..
ختاماً
نتمنى أن يتضمن قانون السير الجديد تشديد العقوبات بحق سائقي الدراجات النارية ومراقبتهم ومراقبة حركتهم، فكثيرة هي الحوادث التي كان أحد أسبابها القيادة الرعناء للدراجات النارية، رغم أن الإحصائيات الصادرة قد أغفلتها، وكذلك الأمر بالنسبة للدراجات الكهربائية فيجب تضمينها ضمن قانون السير الجديد طالما أن أصحابها يستخدمون الطرقات، فهي أخطر من الدراجات النارية، لأنه لا صوت لها، ويقودها أصحابها بشكل أرعن في الطرقات، وهي إن لم تسبب إصابات شديدة كالدراجات النارية والمركبات، إلا أنها تقوم أيضاً بعرقلة السير ومضايقة المارة، وكثيرة هي حوادث السرقة التي تمت بواسطة الدراجات الكهربائية ولاذ أصحابها بالفرار..

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني