الصورة التي استفزت أعضاء غرفة تجارة دمشق!!.. لتر زيت القلي في أفخم مولات دبي بـ 4200 ليرة!!

الصورة التي استفزت أعضاء غرفة تجارة دمشق!!.. لتر زيت القلي في أفخم مولات دبي بـ 4200 ليرة!!

المشهد | متابعة خاصة

أصدرت غرفة تجارة دمشق تعقيباً حول الصورة المتداولة بكثافة والتي تظهر عرض لسعر عبوة زيت دوار الشمس سعة 9 لتر في أحد أفخم مولات دبي بسعر 39 درهم، أي بما يعادل 4200 ليرة فقط  للتر الواحد أي أقل بـ 3000 عن السعر الذي ستطرحه السورية للتجارة غداً وفق مخصصات توزع توزع البطاقة الذكية.

غرفة تجارة دمشق أعادت نشر الصورة وعلقت عليها بما يشبه البيان نسب بدايةً لأمين سر الغرفة الجديد "وسيم القطان" قبل أن يُحذف الاسم لاحقاً!.

واعتبرت الغرفة في بيانها بأنه في كثير من الاحيان نساهم بقصد او بغير قصد  في ايصال صورة غير حقيقية عن الاقتصاد  وذلك في ظرف اقتصادي قاسي من خلال نقل تأثير ونتائج الحرب القاسية على بلدنا والحصار الاقتصادي الى مسؤولية الحكومة  وهو كلام غير دقيق ويكون كمن يضع السم في الدسم.

ووجدت الغرفة أن تداول الصورة هو اتهام للقطاع التجاري بالاستفادة من فوارق بالمليارات: "كمثال فقد طالعتنا اليوم في الاعلام صورة لمادة الزيت 9 لتر تباع في افخم مولات الامارات بسعر يعادل 4200 ليرة وتوجيه السهام الى القطاع التجاري في سورية واتهامه بالاستفادة من فوارق بالمليارات.

وأوضحت الغرفة أنه من خلال خبرتها بعمل المولات في سورية من سوية الخمس نجوم، تبين لها أن الاسعار في المولات بالنسبة للمواد الغذائية مماثلة لكل محلات المفرق ولا تزيد عليها وتكون في الغالب اخفض كون المواد في كارفور مثلاً تكون اقل سعراً نتيجة الشراء العالمي ووفورات الكمية وتكون اسعارها منخفضة، واعتبرت أن الصورة في المقال تتحدث وحدها كون السعر لعبوة الزيت كان 62 درهم وتم تخفيضه كما هو مبين الى 39 درهم وهي سياسة المولات في بيع المنتجات التي تقترب صلاحيتها من الانتهاء!.

وأجرت الغرفة مقارنة بسيطة بحسب ما ورد في تعقيبها، واستنتجت ان سعر المبيع لسعر زيت دوار الشمس في الامارات وبحسب ما تبين الصورة نفسها هو 7000  ليرة  خارج العرض الخاص، وأضافت "إن مبيع الزيت في الامارات بسبعة الاف ليرة يجعل بيع اللتر في سورية  بسبعة الاف ومائتي ليرة هو انجاز اذا اضفنا كل التكاليف التي تدفع من شحن في ظل الحصار وكافة الرسوم الاخرى.

وارتفعت مؤخراً حدة التصريحات بشأن زيت القلي وأسعاره، وكذبت كل من وزارتي التجارة الداخلية والاقتصاد في بيانين منفصلين تصريحات أدلى بها عضو في غرفة تجارة دمشق "ياسر أكريم" التي بين فيها أن مشكلة الزيت هي في حصر الاستيراد بشخصين فقط.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني