في مؤتمر نادي الفتوة قصة الملعب البلدي باتت معروفة .

في مؤتمر نادي الفتوة قصة الملعب البلدي باتت معروفة .

ديرالزور | مالك الجاسم

مع أن المؤتمر كان هادئ والطروحات كانت قليلة والحضور كذلك لكن الحديث كان غنياً بالمعلومات المفيدة والتي وضعت الحضور بصورة الجديد فيما يخص قصة تأهيل الملعب اليلدي والذي طالت قصته وبات بحاجة للدخول لموسوعة غينيس للأرقام القياسية بكثرة الوعود التي أطلقت والجولات التي شهدها الملعب والأهم في كل ذلك أين وصلت الأمور أهمها والجديد الذي تم الحديث عنه عبر أعمال المؤتمر هو توقيع عقد لتعشيب الملعب البلدي بديرالزور بين الاتحاد الرياضي العام والشركة العامة للبناء والتعمير بقيمة 800 مليون ليرة سورية ، ولكن العمل لم يباشر حتى الآن بسبب نقاشات حول موضوع ارتفاع تكاليف المواد ، وهذا الأمر سيؤخر العمل فترة غير محددة .

وعلى طرف آخر جاء حديث أمين فرع ديرالزور لحزب البعث العربي الاشتراكي رائد الغضبان ليضع النقاط على الحروف فيما يخص أرضية الملعب ، وخلال حديثه الذي جاء ضمن أعمال المؤتمر ذكر بأن اختيار الرول الصناعي لأرضية الملعب البلدي بدل العشب الطبيعي جاءت بناءً على موافقة فرع الاتحاد الرياضي بديرالزور الذي علل الأمر بعدم وجود المياه والأسمدة .

في العموم المؤتمر الذي غاب عنه أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام امتد لساعة واحدة ، واقتصر الحضور على حوالي 50 شخصاً و تركزت الطروحات القليلة على عدة مواضيع منها : عودة ملكية منشأة النادي للفتوة ، وتجهيز المنشاة الثانية في حي الرشدية ، والاهتمام بالقواعد ، والتركيز على عدد من الألعاب إضافة إلى كرة القدم ، ومعالجة موضوع تسريب اللاعبين الشباب ، والاهتمام بكرة اليد ، وإعادة النظر بقرار اللجنة الذي أصدرته الإدارة بما يخص كرة اليد ، وأسباب غياب أعضاء المكتب التنفيذي عن حضور المؤتمر ، والإسراع بتجهيز الملعب . 

وتضمن التقرير الذي قدمته إدارة النادي ستة مقترحات منها : منح نادي الفتوة قطعة أرض في منطقة جيدة لاستثمارها تجارياً مما يؤمن ريعاً ثابتاً للنادي في ظل عدم توفر ريوع واستثمارات ، ودعم النادي بالحصة المالية الأكبر من إعانات المكتب التنفيذي للأندية الرياضية كون النادي يلعب خارج أرضه ويتكبد مصاريف مضاعفة عن بقية أندية الدوري ، والمطالبة بالحقوق المالية من عائدات النقل التلفزيوني لمباريات النادي في الدوري العام لكرة القدم .

المؤتمر على غير العادة تميز بالهدوء وكانت كلمات الشكر حاضرة للإدارة على ما قدمته وبعض الحضور تطرق للفريق والمستوى الفني والسؤال الأكثر أهمية كان بضرورة أن يكون بين الأعضاء عضو إدارة مختص بالجانب الفني لمناقشته في بعض الأمور .

وفي نهاية أعمال المؤتمر كرمت إدارة الفتوة كل من إسماعيل فاكوش ونبيل خلوف وراضي أحمد .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر