مع تصدرها بعدد الإصابات .. أدوية الصادات مفقودة باللاذقية .

مع تصدرها بعدد الإصابات .. أدوية الصادات مفقودة باللاذقية .

ميساء رزق | المشهد

مع احتلال اللاذقية المركز الأول بتسجيل الإصابات بفايروس كورونا يوم أمس الاثنين ب ٨٣ إصابة وقرب امتلاء مراكز العزل بالمرضى يطرأ على المشهد اختفاء الصادات الحيوية من الصيدليات بشكل شبه كامل مع تزايد أعداد المصابين خارح مراكز العزل وتلقيهم العلاج في المنازل حيث يعاني هؤلاء من عدم توفر الأدوية المطلوبة وصعوبة تأمينها وتضاعف أسعارها حال توفرها.

وبجولة على عدد من الصيدليات في أماكن متفرقة بالمحافظة أكد جميع الصيادلة فقدان أدوية الالتهابات وخصوصاً الأزيثرومايسين والأوغمنتين وحتى أبر الالتهاب مع امتناع وكلاء مستودعات الأدوية من تزويدهم بالكميات والأنواع المطلوبة أو تقليصها للحد الأدنى بحدود علبتين في الأسبوع من كل نوع فقط بأحسن الأحوال.

وعزا بعض الصيادلة فقدان هذه الأدوية إلى لجوء أغلب المواطنين إلى شرائها للاحتياط وتخزينها لوقت الحاجة ما يحرم المرضى المحتاجين لها.

هذا واشتكى بعض المواطنين من فقدان بعض أنواع أدوية علاج كورونا وارتفاع أسعارها وعدم توفر الأدوية الوطنية ليشتروا الصنف الأجنبي بسعر مرتفع متسائلين عن مصير المرضى الذين يتلقون العلاج في المنزل في ظل عدم توفر الأدوية المقررة في حالتهم.

وحول هذا الموضوع أكد نقيب صيادلة اللاذقية محمود شبّار أن المحافظة ككل المحافظات السورية تشكو النقص الكبير بالصادات الحيوية وخصوصاً زمرة الاوغمنتنين وكافة مشابهاتها ولكن يوجد صادات وزمر أخرى متوفرة يستطيع الطبيب الاستعاضة بها، لافتاً إلى أنه تم إبلاغ نقابة صيادلة سورية بهذا النقص والموضوع قيد المتابعة وفي إطار الحل بأقرب وقت، داعياً إلى تفعيل كل المعامل الخاصة والعامة وخصوصاً معمل تاميكو الذي ينتج الصادات وخصوصاً الازيثرومايسين ومضاعفة الإنتاج لتغطية الحاجة.

والأمر الأكثر أيلاماً هو مصير من يحتاج للأوكسجين في المنزل وعدم توفر الاسطوانات وصعوبة تأمينها حيث يتم اللجوء لعدة مصادر إما تأمينها من المشافي أو شرائها بأسعار عالية أو اللجوء للمبادرات و الجمعيات الخيرية التي تعنى بالجانب الطبي وتقدم خدماتها في المنازل بالكوادر الطبية والاستشارات والعلاجات والأدوية وصولاً لاسطوانات الأوكسجين، وفي السياق ذكرت هيا خير بك منسقة مبادرة مسافة أمان أن كوادرها في اللاذقية تقوم بتأمين أسطوانات أوكسجين مجانية لحوالي ١٠ مرضى في منازلهم أسبوعياً.

هذا ومع ذروة الموجة الحالية وتزايد الإصابات بشكل غير مسبوق تستفر جميع الجهات المعنية في المحافظة لتوفير احتياجات مشافي ومراكز الحجر بالتعاون مع المجتمع المحلي مع التأكيد على ضرورة تلقي اللقاح المضاد.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني