الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية تطلق مشروع "ليتس دو إت"  Let's do it

اللاذقية - ميساء رزق

أطلقت الغرفة الفتية الدولية اللاذقية JCI Lattakia حديثاً مشروع ليتس دويت Let's do it الرامي إلى الحد من تراكم النفايات، والحفاظ على البيئة.

وفي التفاصيل نفذ أعضاء الغرفة وأصدقاؤهم من منظمات وجمعيات المجتمع المحلي المشروع على مرحلتين الأولى في أيلول الماضي لتنظيف الكورنيش الجنوبي لمدينة اللاذقية، والثانية في تشرين الأول الجاري، وكانت عبارة عن فعالية موجهة للأطفال لتوعيتهم بمفهوم الانتصار للبيئة والحفاظ عليها، ويصب المشروع في إطار حملة ليتس دو إت التي أطلقتها الغرفة الفتية الدولية على مستوى العالم، وتهدف للوصول إلى عالم نظيف خالٍ من النفايات، من خلال التشاركية بين الأفراد والمنظمات والفرق الشبابية والجمعيات الأهلية والجهات المعنية.

وفي السياق قالت داليا سليمان رئيسة مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية اللاذقية إن "المشروع يهدف إلى رفع حس المسؤولية والوعي لدى المجتمعات المحلية، بما يخدم الحفاظ على النظافة حيث سيتم تسليط الضوء على قضية النفايات المتراكمة وآثارها، ودور الجمعيات الأهلية وأفراد المجتمع في تنظيم مبادرات للحد منها".

بدورها أوضحت روان الفي نائب رئيس مجلس الإدارة المحلي أن "أهمية المشروع تأتي من تأكيده على زيادة الوعي تجاه القضايا البيئية والحث على إيجاد حلول مستدامة للحفاظ على البيئة وتسليط الضوء على أهمية حملات النظافة التطوعية في المجتمع لزرع النظافة كقيمة لدى مختلف أفراد المجتمع، وحماية الأطفال من التعرض للمشكلات الصحية؛ من جروح وتلوث وتسمم، في الأماكن العامة التي تعد من المساحات المهمة والمتاحة للعب".

وقالت هيا جانودي، مديرة المشروع إن "الفعالية تتألف من مرحلتين: مرحلة تنظيف الكورنيش الجنوبي، والمرحلة الثانية عبارة عن محاضرات توعوية تساهم في رفع الوعي البيئي لدى الأفراد لتحقيق استدامة نتائج المرحلة الأولى"، وتضمنت المرحلة الثانية من المشروع، ورشة تفاعلية؛ بعنوان "الحفاظ على البيئة" بالتعاون مع جمعية مكتبة الأطفال العمومية، واحتوت على عرض فيلم توعوي للأطفال ومجموعة من الألعاب التفاعلية وورشة رسم تهدف إلى تعزيز مفهوم الحفاظ على البيئة لدى أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 15 عاماً.

يذكر أن الغرفة الفتية الدولية JCI منظمة عالمية غير ربحية للمواطنين الفاعلين الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاماً، منتشرة في أكثر من 5 آلاف غرفة في أكثر من 100 بلد حول العالم، يسعى أعضاؤها لخلق تأثير إيجابي من خلال القيام بمشروعات تعمل على تطوير الفرد ما ينعكس إيجاباً على المجتمع.