الأسعار في صعود مستمر .. ومواد يرتفع سعرها مرتين في اليوم الواحد!

الأسعار في صعود مستمر .. ومواد يرتفع سعرها مرتين في اليوم الواحد!

ريف دمشق | ريم غانم

رغم كل الإجراءات والرقابة المفترضة لا تزال أسعار السلع الغذائية ترتفع يومياً، ومنها مايزيد سعره مرتين خلال اليوم الواحد حسب موزعي هذه المواد.

وتحدث أصحاب بعض المحال التجارية في ريف دمشق لـ "المشهد" بأن بورصة الأسعار تزيد يومياً، ونحن كبائعي جملة ومفرق ليس لنا حيلة سوى مجاراة الوضع والبيع وفق ما نشتري كي لا نخسر، وذكر بأن بعض المواد يضطر لرفع سعرها مرتين يوميا حسب نشرة الموزعين.

 يؤكد عامل آخر في سوبر ماركت أنه في أحد المرات زاد الموزع سعر المادة وهو ضمن المحل بعد تلقيه اتصال من صاحب المعمل، وكله بحجة ارتفاع سعر المحروقات، فمعظم المعامل أصبحت تشتري المازوت لاستمرار أعمالها من السوق السوداء بــ ٣٥٠٠ ل . س على ما يقول، إضافةً لارتفاع أجور العمال وكل ما يدخل بالعملية الإنتاجية، هذا بدون الحديث عن تذبذب سعر الصرف الذي لم تجد له الحكومة حلاً، فهو يعد أكبر عامل مؤثر على عملية البيع والشراء.

وتراجعت نسبة المبيعات لسلة واسعة من السلع الاستهلاكية لخروج عدد كبير من ذوي الدخل المحدود من قائمة المستهلكين المحتملين لها، وتخلت الكثير من الأسر عن معظم حاجياتها واكتفت بأقلها، وفق ما ذكر صاحب محل غذائيات.

وفي جولة على بعض أسعار السلع والخضار اليوم رصدت "المشهد" ارتفاع سعر كيلو الفروج إلى ٧٥٠٠ ليرة سورية، والبطاطا ١٢٠٠، والبندورة ١٢٠٠، والخيار ١٩٠٠، والحليب ١٧٠٠، اللبنة ١٣٥٠٠، الجبنة ١٥٠٠٠، السكر إن وجد ٣٠٠٠ ، هذا عدا عن الفروقات في البيع بين محل وآخر.

أما المواطن الذي لا حول ولا قوة له فهو مضطر للشراء مع تخفيف وإلغاء الكثير من أساسياته اليومية فمعظم الناس تخلت عن اللحوم والفواكه وتحولت لشراء الخضار بالحبة كما تخلت معظم العائلات عن الحليب ومشتقاته.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني