ملف "الهجرة" يشعل حرباً فيسبوكية غير مباشرة.. تجار وصناعيون يتراشقون الاتهامات!!

ملف "الهجرة" يشعل حرباً فيسبوكية غير مباشرة.. تجار وصناعيون يتراشقون الاتهامات!!

المشهد | متابعات خاصة


في ظل غياب الأرقام الرسمية، طغى على السطح مؤخراً وتحيداً بين أوساط رجال الاعمال (تجار وصناعيون) حديث هجرة الصناعيين ورؤوس الأموال إلى الخارج، بدأ الأمر عبر عدة منشورات رصدتها "المشهد" لبعض الشخصيات العامة من أكادميين وتجار وصناعيين، إلى أن فجر الصناعي الحلبي وعضو اتحاد غرف الصناعة تصريحاً مدوياً عبر إحدى الاذاعات المحلية، وذكر أرقاما كبيرة جداً عن الهجرة، حيث ذكر أن 19 ألف غادروا حلب خلال أسبوعين، و 28 ألف من دمشق.

ليرد عليه بشكل غير مباشر عضو مجلس الشعب السوري ورئيس غرفة تجارة حلب عامر حموي من خلال دعوة وجهها عبر حسابه الشخصي في فيسبوك إلى عدم المبالغة في أقارم الهجرة والسفر، معتبراً أن الأرقام "المتداولة" مبالغ فيها ولا تصل لعشرة بالمئة عما تحدث به البعض، وأن أكثر المغادرات هي إما للسياحة أو لطلاب أو لعائلات عائدة من الإجازات.


"الشهابي" يهاجم أشباه التجار

رئيس اتحاد غرف الصناعة المهندس فارس الشهابي خرج بسلسلة تدوينات عبر صفحته في فيسبوك،  قال في إحداها: "من البديهي جداً ان ينفي اشباه التجار، والانتهازيون الفاسدون وجود اي مشكلة اقتصادية في البلد تجعل الكثير من المنتجين يفكرون بالمغادرة، وأضاف: "هؤلاء الطفيليات هم اكثر المستفيدين من هذا الوضع الشاذ الذي سمح لهم باستيراد و تهريب كل شيء وتدمير الاقتصاد الوطني وتحويل البلد الى سوق ومكب للمنتجات الاجنبية الرخيصة من ستوكات و تصافي معامل الصين و تركيا.. فرحتهم اليوم لا توصف.. و كذلك اجرامهم بحق الوطن و اقتصاد الوطن!، استتبعها بتدوينة أخرى: "تعودنا للاسف.. كلما نشير الى الثور الهائج الذي يسرع نحونا.. ينظر البعض الى اصبعنا، ويحدقون بها و يتجادلون حولها متجاهلين تماماً الثور و كارثته..!، لقد وصل النفاق في هذا البلد الى حدود لا توصف!، ثم استدرك في ثالثة: "هنا ولدنا و هنا صمدنا و هنا سنموت..  و الباقي تفاصيل!، لن نفقد الامل و سنبقى نحارب شياطين الانس و الجن من اجل اقتصاد بلدنا و من اجل ان تكون عبارة "صنع في سوريا" الاسمى في هذا الوطن.


"الدبس" اعتبر ان هناك حملة ممنهجة ممن لديهم مشاكل مع الدولة!

بينما قال رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس وريفها في تدوينة: "صار الشغل الشاغل للجميع عنوان الهجره إلى مصر بالنسبه للصناعيين على التواصل والغروبات، والحقيقه أن هذا الموضوع أخذ أبعاد مبالغه وغير واقعيه وأرقام خياليه من المهاجرين المزعومين، وأضاف: "سألت زملائي في غرفة الصناعه أن يسمولي عشر أشخاص أغلقوا منشآتن وهاجروا فلم يطرح أسم واحد، ونحن نسمع ب ٣٠ الف صناعي هاجر من البعض.
الدبس اعتبر أن ذلك يعكس أن هناك حمله ممنهجه من البعض وبالأخص ممن لديهم مشاكل مع الدوله أو قروض متعثره كنوع من التهديد والوعيد أنه اذا لم تنفذ مطالبنا نحنا رايحين عمصر، وأضاف: "أولا من يريد الذهاب سيأتي من يعوض مكانه، كما حصل خلال ألأزمه، وثانيا هذا الأسلوب يسيء الى الدوله والصناعيين بالأخص، وخاصة نحن في وقت نواجه حصار وعقوبات أقتصاديه، وحرب على عملتنا الوطنيه، ثالثا لمن يستشهد بنجاحات الصناعيين في مصر نذكره بأن هؤلاء معظمهم موجودين في مصر من بداية الازمه وقبل الازمه، متسائلاً: "لماذا إثارة موضوع الهجره في هذا الوقت، معتبراً أن عنوان الهجره الى مصر كلمة باطل يراد بها باطل.


"ششمان" يستدرك ويوضح:

لكن ششمان صاحب التصريح المدوي، عاد ونشر توضيحاً حول ما نقل عن لسانه حول أعداد الصناعيين الذين غادروا سورية خلال الفترة الماضية، ونفى أنه ذكر أي ارقام عن هجرة الصناعيين، وقال في منشور: "على العكس من ذلك ذكرت في التصريح أن المدينة الصناعية بالشيخ نجار لم يغادرها أي صناعي ولم يقم أياً منهم بإغلاق منشأته، وأضاف: "خلال اللقاء تم ذكر بعض الأرقام لمغادرين للوطن لأسباب متعددة وهي أرقام اوردتها بعض المصادر والمراكز (وربما تكون أرقام مبالغ بها)، معتبراً أن ذكر هذه الأرقام جاء من قبيل تحفيز جميع الجهات الرسمية والاقتصادية والاهلية والاجتماعية للعمل وبذل كل الجهود لإيقاف نزيف الكفاءات والاجيال الشابة.


الصباغ: الهجرة اقتصرت على فئة الشباب

في خضم ذلك الجدل نقلت وسائل إعلام عن رجل الاعمال السوري عمار الصباغ وهو أمين الجالية السورية في مصر، تأكيده أن هجرة السوريين إلى مصر تقتصر بالغالبية على فئة الشباب من أجل الدراسة أو العمل لمدة سنة بنية دفع بدل الخدمة الالزامية في سورية، لافتاً الى صعوبة تأسيس الأعمال حالياً في مصر رغم الوعود البراقة، وأن وتأسيس العمل في مصر يتطلب كتلة كبيرة جداً من رأس المال لا يقدر عليها سوى أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني