شبكة مراسلي "المشهد" ترصد اليوم الأول لبيع مادتي السكر والشاي الحر عبر البطاقة الذكية

شبكة مراسلي "المشهد" ترصد اليوم الأول لبيع مادتي السكر والشاي الحر عبر البطاقة الذكية

محافظات | شبكة مراسلي المشهد 

بدأت صباح اليوم الأحد 19 /9 /2021 في المحافظات السورية، عمليات بيع السكر والشاي الحر عبر البطاقة الذكية في صالات السورية للتجارة، دون تسجيل طلب، وذلك بسعر 2200 ليرة للكيلو غرام الواحد من السكر و 10800 ليرة لكل 600 غرام من الشاي .

شبكة مراسلي "المشهد" في عدد من المحافظات ،رصدت وقائع أول يوم لبيع المادتين في صالات السورية للتجارة.

محافظة دمشق

ذكر الزميل "محمد الحلبي" أن صالات السورية للتجارة في العاصمة دمشق لم تشهد ازدحامات تذكر على منافذ البيع، وجرى توزيع المواد التموينية على المواطنين الذين لم يحصلوا على مخصصاتهم بعد، إلا أن بعض الصالات اكتفت بتوزيع مادة الأرز فقط، مع عدم وجود مادة السكر سواء كان مدعوماً أو بشكل حر كصالة الأشمر في حي الزاهرة القديمة .

وفي تصريح خاص لـ"المشهد" أكد "أحمد نجم" مدير عام السورية للتجارة أنه "تم تزويد جميع الصالات بالمواد التموينية بحيث يمكن لأي مواطن لم يستلم مخصصاته بمراجعة صالات السورية للتجارة لاستلامها بغض النظر عن وصول الرسالة إليه وبسعر 1000 ليرة سورية للكيلو الواحد المدعوم بالنسبة للسكر والأرز على حد سواء، أما سعر كيلو السكر الحر فهو 2200 ليرة سورية" .

وجواباً منه حول كميات الأرز التي تعرضت للتسوس قال نجم أنه "كان هناك تضخيم للموضوع من بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، فالكميات التي تعرضت للتسوس كانت قليلة جداً وتم استبدالها فوراً" .

محافظة حلب

من حلب نقلت الزميلة "لمى كيالي" عن مدير السورية للتجارة في حلب "عبد الحميد مسلم" تأكيده "البدء بتوزيع مادتي السكر الحر بسعر ٢٢٠٠ عبر البطاقة الإلكترونية بالإضافة الي مادة الشاي المطروحة بكافة الصالات والنوافذ بسعر ٧٢٠٠  ليره سورية ل ٤٠٠ غ"، مؤكداً استمرار توزيع السكر والرز عبر البطاقة الإلكترونية المدعوم وبسعر الف ليرة، حيث كان في السابق بيع ماده السكر والرز بعملية بيع واحدة والآن يمكن الحصول على ماده السكر منفردة والرز منفردة فلم يعد الشرط أخذ المادتين معاً" .

ولدى جولة الزميلة "لمى" في صالة الاكرمية، أكد لها المواطن "أبو محمد" أن "توفير السكر الحر والشاي في صالات السورية أمر هام ولكن الكمية تكاد لاتكفي لأصحاب العائلات الكبيرة فثلاثة كيلو بالشهر لاتكفي ولابد من زيادة الكمية" .

وتحدث المواطن "ناجي العلي" إليها عن الأسعار، قائلاً : "ان السعر أوفر من السوق بما يقدر ب ٨٠٠  ليرة سورية ويفضل أن تتوافر المادة بصالات السورية لإيقاف جشع التجار" .

محافظة اللاذقية

أما في محافظة اللاذقية، استطلعت الزميلة "ميساء رزق" عمليات البيع في بعض الصالات في المحافظة، ولدى تواصلها مع "حسن عرابي" رئيس مجمع أفاميا بين "أن الإقبال كان متوسطاً نوعاً ما في اليوم الأول بسبب تأخر تطبيق وتفعيل برنامج البطاقة لما بعد الساعة ١٢ ظهراً" .

وذكرت "يسرا منصور" رئيس مركز تشرين في المشروع السابع أن "الإقبال كان لافتاً حيث تم تجديد الكمية لنفاذ الأولى والتي كانت بكمية ٥٠٠ كغ سكر، مشيرة إلى أن الغالبية اشترت الشاي وزن ٤٠٠ غ ماركة أبو الورد بسعر ٧٢٠٠ لتجربة جودتها كمرحلة أولى" .

كما نقلت عن "زين حسن" رئيس صالة الكرامة (الرمل) أن "إقبال المواطنين كان كبيراً على الصالة حيث تم بيع حوالى ٣٥٠ كغ من السكر فيما كان بيع الشاي أقل" .

وبسؤال المواطنين الذين التقتهم الزميلة "ميساء" في الصالات، رحب معظمهم بالعملية كون أسعار المادتين أقل من السوق، فيما استغرب آخرون من توفرهما بالسعر الحر وفقدانهما على البطاقة الذكية بالسعر المدعوم .

محافظة طرطوس

مراسل المشهد في طرطوس الزميل "كريم حسن"، أفاد بأن اقبال المواطنين على الصالات في أول أيام بيع المادتين كان جيداً، خاصة بعد الانقطاع شبه التام لمادة السكر في أسواق المحافظة خلال الفترة الماضية واحتكارها من قبل بعض التجار، حيث وصل سعر الكيلو غرام الواحد في حال توفره إلى 2800-3000 ليرة سورية .

وبين مراسل "المشهد" أنه على الرغم من تدخل السورية للتجارة، ذوي الدخل المحدود وجدوا صعوبة في شراء السكر الحر، موجهين النداء إلى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك للإسراع بتأمين المادة عبر البطاقة بالسعر المدعوم 1000 ليرة للكيلو غرام الواحد، فهناك الكثير من العائلات التي لم تستلم مخصصاتها منذ شهرين .

كما لاحظ مراسلنا خلال جولته على عدد من الصالات في ريف المحافظة، نقص كميات السكر الموردة إليها، من بينها صالة "حمام واصل" في منطقة القدموس، التي استلمت كمية 300 كغ سكر، وهي تكفي 100 عائلة فقط، علماً أن الصالة المذكورة تغطي 14 قرية .

ونقل مراسل "المشهد" مطالب العاملين فيها، التي تمثلت بزيادة كميات السكر لتلبية الاقبال المتزايد عليها وتخديم أكبر عدد من المواطنين .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني