المشهد: تعتذر لورود اسم شركة "الهيثم" في حادثة تسمم "داما روز".. وتوضح:

المشهد: تعتذر لورود اسم شركة "الهيثم" في حادثة تسمم "داما روز".. وتوضح:

دمشق | المشهد

تتقدم مجلة المشهد عبر "موقعها الالكتروني" من شركة ابن الهيثم للدواء بالاعتذار لورود جزء من اسمها في خبر يشير إلى وقوع حالات تسمم في الداما روز، وهذا حقها علينا، طالما أنها تنفي الحادثة جملةً وتفصيلاً، عبر بيان نشرته في صفحتها في فيسبوك، ونفت فيه حدوث أي حالات تسمم خلال حفل عشاء نظمته مؤخراً، وطالبتا فيه بحذف الخبر.

لكن ما حصل هو على النحو الآتي:

وردت لـ"المشهد" إفادة من مصدر في فندق داما روز تشير إلى وقوع حالات تسمم لعدد من الاطباع وعاملين اثنين من الفندق بعد تناولهم وجبة عشاء تضم طبق (بلو اند وايت - لحمة دجاج وغنم) وأن دعوة العشاء تلك كانت من قبل شركة أدوية تدعى "الهيثم".

"المشهد" تواصلت فوراً مع مصدر في مديرية الجودة بوزارة السياحة للتحقق من الأمر، المصدر أكد وقوع حالات تسمم، دون أن يذكر اسم الشركة صاحبة حفل العشاء، ولا حتى عدد الذين تعرضوا للتسمم، وأكد أيضاً أن لجنة من مديرية سياحة دمشق "دائرة الجودة" تحقق في الحادثة وأخذت عينات من الوجبة، كما أننا في المشهد عدنا وتأكدنا من وقوع الحادثة من عدة مصادر متقاطعة في الوزارة، وكلها أكدت وقوعها.

المشهد أيضاً تأكدت من مصادر متقاطعة أن "الشركة" صاحبة حفل العشاء تقدمت بشكوى إلى وزارة الصحة، والصحة بدورها أخطرت وزارة السياحة بالأمر.

"المشهد" تكرر اعتذارها لشركة ابن الهيثم، فربما الحادثة كانت مع شركة دواء أخرى أقامت حفل عشاء بنفس الفترة، أو مع أشخاص آخرين كانو يتناولون العشاء في نفس الوقت.

"المشهد" التي عودت القراء على مصداقية ما تنشر تؤكد لهم وقوع حالات تسمم أحيطت بتكتم شديد، وذلك اعتماداً على معلومات مصادرها الموثوقة.

وبناء على ما تقدم تنوه المشهد بأنها ستحذف من "الخبر" الجزء المتعلق بشركة ابن الهيثم ونقصد ورود كلمة "الهيثم"، بانتظار بيان من وزارة السياحة، بعد أن تظهر نتائج التحقيق بالحادثة، مع التنويه أن شركة ابن الهيثم تواصلت هاتفياً مع "المشهد" وكنا ننتظر ردها على الأمر، لكنها آثرت أن تكذب خبرنا عبر حسابها في فيسبوك، ومع ذلك لها علينا حق الاعتذار فقط على ورود جزء من اسمها في الخبر.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني