السوريون يردون على بيان الحكومة عبر وسائل التواصل الاجتماعي .. " لم تبق كرامة لدى المواطن من قراراتكم!"

السوريون يردون على بيان الحكومة عبر وسائل التواصل الاجتماعي .. " لم تبق كرامة لدى المواطن من قراراتكم!"

لم تكد تمضي بضع دقائق على نشر البيان الحكومي وعرضه عبر مجلس الشعب حتى تتابعت التعليقات عبر صفحات التواصل الاجتماعي لتنتقد كلام رئيس الحكومة حسين عرنوس عن الخدمات والقرارات التي من المفترض أنها أصدرت لخدمة الشعب، والتي كانت عكس ذلك حيث وصفها أغلب الناس بالغير مناسبة وذهبت بكرامة المواطن وهو يلهث خلف الخبز والمياه والوقود دون وجود قرار واحد ساعدهم على العيش الكريم، والعقوبات شماعة جاهزة لأي تقصير.

ونرصد هنا ابرز التعليقات التي كتبها السوريون عن البيان الحكومي : 

"دخيلك قرفنا هالخطابات الرنانة شعبك بدو واقع واااقع"

"الخطاب ما بيعمل مكدوس عفكرة"

"هالحكي بأول نيسان صار اكيد مااا؟؟"

" لم تقدم ولن تقدم شيء للمواطن سوى زيادة الضرائب والتي لم تعد تطاق مع احترامنا الكبير الك ياسيادة رئيس الوزراء اين المازوت للبيكابات والجرارات الزراعية للمزارعين الزراعات المحمية في الساحل السوري على الرغم من عدم وجود الكهرباء ومن اسوء كهرباء في العالم كهرباء اللاذقية وبامكانك ان تتاكد من ذلك"

"البلد رح تفضى من جيل الشباب ..الى متى ؟؟؟؟؟"

 

"-مين هذا رئيس وزراء السويد او هولندا !!!!!!!!"

 

"تؤكدون التزامكم بخدمة الشعب ولكننا لم نر شيئا على ارض الواقع من خدماتكم . بل يزداد الوضع سوءا .. تفضلوا وانزلوا على الافران وانظروا بأم اعينكم على الازدحام وتقنين الخبز على الشعب . 

وما زلتم تبالغون بأنكم ملتزمون بخدمة الشعب ."

"شوووووووووووووووووووووووو حقوق المواطنين وكرامتهم لك يازلمي انت خليت كرامة للمواطنين""

هذا وتضمن كلام رئيس الحكومة حسين عرنوس أمام مجلس الشعب الكثير من الوعود منها:

" نؤكد على التزامنا بخدمة الشعب، وصون موارد الدولة واقتصادها، والحفاظ على حقوق المواطنين وأمنهم وكرامتهم وحريتهم الشخصية، وتكثيف الجهود والزج بها في ساحة المواجهة بما يضمن تحرير ما تبقى من مساحات جغرافية خارج سيطرة الدولة، والتحاور والتشاور في كل ما من شأنه أن يحقق المصلحة الوطنية العليا، من خلال التواصل المباشر مع المواطنين، وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم، وتوضيح الإجراءات والمعوقات التي تعترض عمل الحكومة، والعدالة والنزاهة والشفافية ومواصلة مكافحة الفساد وحماية المال العام واستعادته، وتعزيز الرقابة المجتمعية، وحماية التنوع الثقافي للمجتمع السوري بجميع مكوناته، وتحقيق التنمية المتوازنة بين مختلف المناطق عبر اللامركزية، والانتقال إلى اقتصاد منتج مبني على تعزيز الإنتاج ومعتمد في ذلك على القدرات الذاتية."

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني