هل يقرر مدير تربية دمشق دون الرجوع للوزارة؟.. اكتظاظ في الشعب الصفية بسبب توجيه منه!!

هل يقرر مدير تربية دمشق دون الرجوع للوزارة؟.. اكتظاظ في الشعب الصفية بسبب توجيه منه!!

المشهد | إدارة التحرير

بينما تحاول وزارة التربية اتخاذ كل الاجراءات الوقائية (ومنها التباعد المكاني) لحماية التلاميذ والطلاب والمدرسين من الأمراض التنفسية في ظل تفشي وباء كورونا المستجد، يوجه مدير تربية دمشق بعدم افتتاح أي شعبة صفية لصفوف المراحل الدراسية الأولى يقل عدد التلاميذ فيها عن 30 تلميذاَ!!.

المشهد ومن خلال شبكة مراسليها كانت واكبت أمس افتتاح العام الدراسي في بعض المحافظات، ورصدت بعض المشكلات التي بدا أنها ليست من مسؤولية وزارة التربية بشكل مباشر، كازدحام وسائل النقل، وارتفاع أجورها، إلى مستويات قياسية مقارنة بالاعوام الدراسية السابقة نتيجة ارتفاع أسعار الوقود (المازوت من 180 ليرة إلى 500 ليرة) وكانت هذه المشكلة عامة ومتوقعة في مختلف المحافظات.

إلا أن مراسل "المشهد" في دمشق رصد حالة اكتظاظ غير مبررة في الشعب الصفية ببعض مدارس المحافظة للمرحلة الابتدائية -بعد ورود عدة شكاوي من أهالي التلاميذ بهذا الخصوص- ومن خلال تقصي الأمر، علم مراسلنا بأن هناك توجيه من مدير تربية دمشق يمنع افتتاح شعبة صفية يقل عدد التلاميذ فيها عن 30 تلميذاً، ولدى استفسار مراسلنا عن سبب هذا التوجيه وما إذا كان هناك نقص في عدد العرف الصفية لافتتاج شعب جديدة، أو نقص في عدد المدرسين، أكدت مصادر من تلك المدارس أن الغرف موجودة وأغلقت بتوجيه من مدير التربية، بعد توزيع التلاميذ على باقي الشعب، ما رفع عددهم في الشعبة الواحدة إلى أكثر من 40 تلميذاً، مع وجود فائض من المدرسين بعد عملية دمج الشعب!!.

إدارة تحرير المشهد حاولت التأكد ما إذا هذا التوجيه بعلم وزارة التربية أم قرار فردي من المدير؟!، ليتبين وفق كل من تواصلنا معهم أن الوزارة لم توجه أبداً بهذا الموضوع، حيث أنها وفي معظم تعاميمها كانت تشدد على استثمار كل الغرف الصفية في المدارس لتحقيق التباعد المكاني وخاصة في فترة انتشار وباء كورونا.

وعليه ترجو إدارة تحرير "المشهد" من وزارة التربية متابعة الأمر، والتوجيه بافتتاح الشعب الصفية المغلقة في جميع مدارس دمشق، التي يتوفر فيها عدد كاف من المدرسين، لتحقيق ميزة التباعد المكاني، الذي تدعو إليه دائماً.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر