150 ألف ليرة كلفة تجهيز الطالب الواحد للعام الدراسي الجديد!..

150 ألف ليرة كلفة تجهيز الطالب الواحد للعام الدراسي الجديد!..

جاء شهر أيلول. وجاء معه موسم الأعباء المالية، وإن سقطت مونة (المكدوس) من حسابات معظم الأسر السورية، إلا أن تجهيز أبناءهم للعام الدراسي لا مهرب منه مهما حاول أرباب الأسر ترقيع ما يمكن ترقيعه من الاحتياجات المدرسية الضرورية..

ألبسة مدرسية..
قد لا نبالغ إن قلنا أن كلفة تجهيز الطالب الواحد للعام الدراسي الجديد تتجاوز ال 150 ألف ليرة سورية، وقد تصل إلى ضعفي هذا الرقم للنوعيات الجيدة من اللباس والقرطاسية وغيرها من الاحتياجات المدرسية، ولنبدء أولاً باللباس المدرسي، حيث تراوحت أسعار القمصان المدرسية لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي من 15 ألف ليرة وحتى 35 ألف ليرةسورية، بينما البنطال تراوحت أسعاره من 25 ألف ليرة وحتى 40 ألف ليرة.. وهذه الأرقام للنوعيات المقبولة والمتوسطة الصناعة نوعاً ما.. وبذلك يكون الطالب بحاجة إلى 60 ألف ليرة بشكل وسطي ثمن قميص وبنطال مدرسي فقط..

الحقائب
أما الحقائب وحسب سوق الخجا المختص ببيع الحقائب وسط دمشق فقد تراوحت أسعار الحقائب المدرسية بين 15 ألف ليرة وحتى 60 ألف ليرة.. وطبعاً هناك حقائب مدرسية يتجاوز سعرها الرقم الأخير، لكن اعتمدنا الأسعار الأكثر تداولاً بين المحلات، وإذا ما اخترنا حقيبة متوسطة الجودة والسعر فإننا بحاجة لحقيبة سعرها حوالي ال35 ألف ليرة سورية، وبذلك تصبح كلفة تجهيز الطالب للعام الدراسي 95 ألف ليرة سورية حتى الآن..

قرطاسية: 
البسطات الأكثر شعبية التي انتشرت في شوارع العاصمة هذه الأيام تبيع ال 4 أقلام ب 1000 ليرة، و الأدوات الأخرى تراوح أسعار القطع منها (ممحاة، مسطرة،...إلخ) بين ال 500 _ 1000 ليرة، أما حافظة الأقلام(المقلمة) فسعرها حوالي ال 3000 ليرة، وبجردة حساب بسيطة نجد أن الطالب يحتاج حوالي ال 6000 ليرة ثمن قرطاسية من النوعيّة السّيئة جداً التي تُباع على البسطات، أمّا إذا أردت شراء هذه الأشياء من المكتبات ومن النوعيّات العادية فعليك تكرار الرقم السابق ثلاثة مرّات على أقل تقدير، أي حوالي 18 ألف ليرة سوريّة، وقد يصل الرقم إلى 50 ألف ليرة للماركات والنوعيّات الجيدة، حيث أن سعر (المقلمة) العادية في المكتبات وصل إلى 15 ألف ليرة، أمّا أسعار الدفاتر فسعر دفتر السلك بشكّل وسطي هو 2500 ليرة، ولنفترض أنّ الطالب بحاجة إلى 8 دفاتر فقط فهو بحاجة إلى 20 ألف ليرة ثمن دفاتر فقط..

ولن نتحدّث هنا عن الأشياء الجانبيّة كدفتر الرسم وعلب الألوان.. ولن نتحدّث عن الحذاء المدرسي علماً أنَّ ثمن الحذاء اليوم  يتجاوز ال 30 ألف ليرة سوريّة، ولن نتحدّث عن ثمن نسخة الكتب بالنّسبة للمرحلة الثانوية، بل سنكتفي بالقول كان الله بعون أرباب الأسر، ولتعمل وزارة التربية على إصدار تعميم على المدارس بالتساهل نوعاً ما بارتداء اللباس المدرسي قدر الإمكان، والتخفيف من الطّلبات التي لا تنتهي خلال العام الدراسي إسهاماً منها برفع جانب من العبء الملقى على عاتق أرباب الأسر.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر