مديرة التجارة الخارجية: قرار إيقاف الاستيراد الأخير يهدف لتخفيف الضغط على القطع الأجنبي لصالح استيراد المواد الأساسية كالقمح والنفط

مديرة التجارة الخارجية: قرار إيقاف الاستيراد الأخير يهدف لتخفيف الضغط على القطع الأجنبي لصالح استيراد المواد الأساسية كالقمح والنفط

أكدت منال أبو رقطي مدير التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية أن ثمة انعكاسات إيجابية كثيرة لقرار إيقاف السماح باستيراد بعض المواد ولفترة مؤقتة.

ولفتت أبو رقطي إلى أن القرار من شأنه تعزيز بنية الإنتاج المحلي في سياق البرنامج الذي تعمل عليه الحكومة لتشجيع إحلال بدائل محلية للسلع المستوردة  وهذا فيما يتعلق بمعظم السلع الواردة في القرار أما بالنسبة للسلع الأخرى فهي ليست في أولويات المواطن السوري أو الطيف الأوسع من المواطنين.

وأشارت أبو رقطي إلى آثار أخرى غاية في الأهمية تتعلق بتخفيف الضغط على القطع الأجنبي وتوفيره لصالح استيراد المواد الأساسية والضرورية للمواطن كالدواء والنفط والقمح والمواد الأساسية الأخرى التي تتطلب فاتورة هائلة من القطع الأجنبي.

وكان وزير وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل أصدر قراراً بإيقاف استيراد 20 مادة لمدة ستة أشهر.

وبحسب القرار الذي استند إلى توصية اللجنة الاقتصادية بمجلس الوزراء فقد تضمن المواد التالية الواردة في الدليل التطبيقي الالكتروني المعتمد لمنح الموافقات لإجازات وموافقات الاستيراد من كافة البنود الجمركية وهي (جبنة شيدر واكسسوارات موبايلات ومكبرات صوت وعدادات نقود وجوز ولوز وكاجو وزبيب وتمر ومكيفات منزلية وأجهزة علاج فيزيائي “تدليك” ومواسير وأنابيب معدنية المنتجة محلياً وحديد زوايا مبسط ومربع المنتج محلياً وباصات وميكروباصات للمؤسسات التعليمية والقطاع الحكومي وزيوت وشحوم معدنية للسيارات والآليات المنتجة محلياً والسيارات السياحية والفانات والميكروباصات للقطاع العام وسيراميك وغرانيت طبيعي وأحجار النصب والبناء و ترابيع وبلاط مكعبات من الفسيفساء “موزاييك” قطع خزفية مشغولة “سيراميك” وهواتف لمدة ستة أشهر من تاريخ صدور التوصية المذكورة أعلاه.

وسمح القرار باستكمال إجراءات التخليص لبضائع الإجازات المشحونة والواصلة من المواد المذكورة أعلاه بمهلة لا تتجاوز الشهرين اعتباراً من تاريخ صدور هذه التعليمات ووفق الأنظمة النافذة الأخرى.

سانا

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني