أرباح أرامكو تتضاعف 4 مرات على وقع ارتفاع أسعار النفط وتخفيف قيود كورونا

أرباح أرامكو تتضاعف 4 مرات على وقع ارتفاع أسعار النفط وتخفيف قيود كورونا

أعلنت شركة أرامكو السعودية العملاقة للطاقة الأحد ان أرباحها في الربع الثاني لعام 2021 تضاعفت نحو أربع مرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي على خلفية ارتفاع أسعار النفط والطلب في أعقاب التراجع الذي تسبب به فيروس كورونا.

وجاءت القفزة في الأرباح الأخيرة للشركة بعدما تراكمت ديونها العام الماضي بسبب الضربة المزدوجة الناتجة عن الانخفاض الكبير في أسعار النفط والتراجع الحاد في الطلب العالمي على خلفية جائحة كوفيد-19.

وقالت الشركة في بيان نشرته سوق المال السعودية “تداول” على موقعها إن أرباحها الصافية ارتفعت إلى 25,5 دولارا في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة ب6,6 مليارات دولار في الربع نفسه من 2020.

وأرجعت الشركة “الأداء القوي” في الربع الثاني إلى ارتفاع أسعار النفط الخام، وتحسن هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات وتخفيف القيود المرتبطة بجائحة كوفيد-19.

وتعليقا على النتائج، قال رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر إن “الربع الثاني يعكس نتائج مميزة جدا لأرامكو السعودية مستندة على الانتعاش القوي في الطلب العالمي على الطاقة”. وأضاف أن هذا “يعزز دخول أرامكو السعودية النصف الثاني من 2021 وهي أكثر مرونة وقدرة على التكيف في ظل موجة الانتعاش الاقتصادي العالمي”.

وأعلنت الشركة أيضا عن توزيع أرباح عن الربع الثاني بقيمة 18,76 مليار دولار، وذلك مع بداية الشهر المقبل.

يأتي ذلك بعد نحو شهرين من إعلان الشركة العملاقة أنها جمعت ستة مليارات دولار في أولى عملياتها لبيع صكوك متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية مقوّمة بالعملة الأمريكية، وبعد تحقيقها أرباحا بلغت 21,7 مليار دولار في الربع الأول من عام 2021.

وكانت أرامكو تكبّدت خسائر فادحة في 2020 مع تراجع أرباحها بنسبة 44,4 بالمئة عن أرباح العام السابق، بسبب انخفاض أسعار النفط الخام مع تراجع الطلب العالمي جراء وباء كوفيد-19.

وضاعفت هذه الخسائر الضغوط على المشاريع السعودية الطموحة لتنويع الاقتصاد البالغ كلفتها مليارات الدولارات.

ويأتي الإعلان عن الأرباح الأحد بعد أقل من شهر على اتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) على أن يرفع تحالف “أوبك بلاس” المؤلف من 23 دولة، الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر اعتبارا من آب/ أغسطس، للمساعدة في دفع التعافي الاقتصادي العالمي قدما مع انحسار الوباء.

وجاء الاتفاق بعد خلاف علني نادر بين السعودية والإمارات حول حصص زيادة الإنتاج.

(أ ف ب)

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني