الأزمات تتفاقم في لبنان: ضخ المياه سيتوقف خلال شهر ونفاد الأدوية بشكل كامل من الصيدليات

الأزمات تتفاقم في لبنان: ضخ المياه سيتوقف خلال شهر ونفاد الأدوية بشكل كامل من الصيدليات

في تسارع خطير لكرة ثلج الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي يعيشها المواطن والمقيم في لبنان، أعلن “تجمع أصحاب الصيدليات” التوقف عن العمل اعتباراً من صباح أمس الجمعة بسبب نفاد الأدوية بشكل كامل من غالبية الصيدليات.
وقال في بيان في وقت متأخر أمس الأول “أصحاب الصيدليات حاولوا منذ بداية الأزمة توفير ما يستطيعون للمرضى من أدوية، إلا أننا وصلنا إلى مرحلة الفقدان الكامل للأدوية في معظم الصيدليات”.
وبسبب عدم توافر النقد الأجنبي المخصص للاستيراد مؤخراً، تم رفع الدعم عن قسم كبير من الأدوية باستثناء أدوية الأمراض المستعصية والمزمنة وحليب الأطفال واللقاحات وغيرها.
من جهة ثانية حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من أن ما يربو على أربعة ملايين في لبنان، ومن بينهم مليون لاجئ، يواجهون خطر فقدان إمكان الحصول على المياه الصالحة للشرب في ظل تأثير نقص التمويل والوقود والإمدادات على ضخ المياه.

وقالت المنظمة في بيان “تقدر اليونيسف أن معظم عمليات ضخ المياه ستتوقف تدريجيا في أنحاء البلاد في غضون أربعة إلى ستة أسابيع”.

وحذّرت المستشفيات أمس الأول من أن عدداً منها مهدد بنفاد مادة المازوت الضرورية لتشغيل المولدات “خلال ساعات”، ما من شأنه أن “يعرض حياة المرضى للخطر”.
سياسياً، بقي نجيب ميقاتي الأوفر حظاً للتسمية في الاستشارات النيابية الملزمة التي ستجري يوم الإثنين المقبل في قصر بعبدا، حيث من المتوقّع في حال وافق على تسلّم هذه المهمة وأخذ الضمانات الدولية والعربية اللازمة، أن ينال أكثر من 60 صوتاً نيابياً من كتل “المستقبل” و”التنمية والتحرير” و”اللقاء الديمقراطي” و”تيار المردة”. وإذا قرّر حزب الله تسميته وعدم الاكتفاء بعدم الممانعة في تسميته فإن العدد سيرتفع إلى 73 نائباً، فيما سيمتنع “تكتل لبنان القوي” عن تسمية ميقاتي مفضلاً تسمية السفير نواف سلام الذي لا يتبنّاه الثنائي الشيعي. وقد دار نقاش بين حزب الله وحليفه التيار الوطني الحر حول موضوع تسمية نواف سلام، 
إلا أن البعض رأى أن “العهد” قد يقبل مع غير الحريري ما لم يقبل به لزعيم “المستقبل”، خصوصاً أن ميقاتي ينوي تأليف حكومة تكنو – سياسية من 24 وزيراً بينهم ستة وزراء يمثلون الأحزاب ‏الأساسية، يتولى 4 منهم الحقائب السيادية الأربع، أي المالية والداخلية والخارجية والدفاع، ويكون الوزراء الـ18 من ‏الاختصاصيين.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر